من منّا لا يجهد لأن تكون أسنانه صحيّة وبحالة جيّدة؟ وفي حين نهتمّ جميعًا بتنظيف الأسنان بالفرشاة وبأجود أنواع معجون الأسنان، نغفل أحيانًا عن بعض الأمور والعادات التي تضرّ بأسناننا وتعتبر سمومًا لها.
ويُضنّف مضغ السكريات وعناصر الطاقة الموجودة في المقرمشات أوّل تلك العادات. فمن شأن هذه المأكولات أن تتحوّل إلى حمضيات تصيب مينا الأسنان أي الطبقة الخارجية لها. هذا وتقلّ كمية اللعاب المفروز عند قضم تلك الوجبات، وهنا يكمن الخطر، فاللعاب يحمي الأسنان ويحايد كمية الأحماض الموجودة في الفم.
يدقّ ناقوس الخطر عندما يحاول المرء فتح الزجاجات والعبوات بأسنانه أو عضّ أطراف الأقلام، ما يعرِّض الأسنان لأن تتكسّر. ويجب التنبّه أيضًا لعادة "صرير الأسنان" أثناء النوم لأنها قد تضرّ بصحة الأسنان كما أنها تسبب الصداع.
ويحذّر أطباء الأسنان أيضًا من الإفراط في تناول عصائر الفواكه المعبّأة لأنها تحتوي على الكثير من السكريات الضارة.
وإذ بات شائعًا أن القهوة والسجائر يمكن أن يتسببا في اصفرار الأسنان، أثبتت الدراسات الجديدة أنَّ منتجات التبغ والدخان يمكن أن تكون لها أضرار أكبر من ذلك بكثير. فالمدخّنون أكثر عُرضةً لخطر الإصابة بالتهاب اللثة ما يسبّب سقوط الأسنان، كما يمكن للتبغ أن يسبب سرطانَ الفمِ واللثةِ واللسانِ.
وتبقى الإشارة الى أنّ اضطرابات الأكل قد تنعكس سلبًا على صحة الأسنان، كما أن تقديم "قنينة الأطفال" لسنّ متأخرة وفي فترة قبل النوم مباشرةً قد يؤذي أسنان الأطفال.