تتنوّع الخرافات التي تطال الأمراض المختلفة ولكننا في شهر التوعية هذا ضد سرطان الثدي سنسلط الضوء عليه، فإليك من يومياتي رأي الطب، وبالتحديد الطبيب فادي كرك، متخصص بالأورام السرطانية، حول بعض الخرافات المتعلقة به...
إن كان سرطان الثدي منتشراً في العائلة، هل تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة به؟
إن كان سرطان الثدي منتشراً في عائلة المرأة، ستكون معرضة بنسبة أكبر للإصابة به طبعاً. هنا تنقسم الأمراض الوراثية بما يتعلق بالسرطان الى قسمين: السرطان الوراثي أي المنتقل من جيل الى آخر بسبب جينات موجودة في العائلة تظهر بالفحوصات التي يطلبها الطبيب وتكون مسببة للسرطان، وترثه المرأة من تاريخ عائلتها المرضي. الى جانبه، هناك السرطان الموجود بالعائلة من دون تواجد الجين المسؤول عنه عند المرأة، فيشكل نسبة أعلى أيضاً بقليل لإمكانية إصابة المرأة بالمرض مقابل تلك التي لم يتواجد المرض بعائلتها من قبل.
ما الأورام التي قد تصيب الثدي عامة؟
يمكن أن يصاب الثدي بعدة أنواع من الأورام ما بين الحميدة والسرطانية. من أشهر الأورام غير السرطانية نذكر الليفة، وهي كتلة حميدة لا تؤذي، الى جانب الأكياس التي قد تظهر في الثدي، ولا تشكل خطراً أيضاً على صحة المرأة. أما الأمراض السرطانية التي تصيب الثدي فتقسم الى قمسين: القسم الأول هو عبارة عن كتل سرطانية موجودة في الثدي ولكنها لا تملك القدرة على الإنتشار ويمكن انتشالها عن طريق الجراحة ويتم الشفاء منها تماماً. أما القسم الآخر فهو الذي يدور حول أمراض الثدي السرطانية التي تملك القدرة على الانتشار في الجسم.
اقرئي أيضاً:
هذه أبرز أعراض السرطان التي يتجاهلها الرجال!
عوامل لم تخطر ببالك تؤثر على امتصاص جسمك للفيتامينات اللازمة!
هل ينتشر السرطان في الجسم إن تعرضت خلاياه للهواء خلال العملية؟
تدور هذه الفكرة كثيراً في رأس المريض ولكنها عارية من الصحة تماماً، فالطبيب أولاً، وقبل أن يبدأ بأي عملية يأخذ خزعة من الثدي للفحص من أجل تحديد نوعية العملية ومكان الغدد التي من المفترض انتشالها...ونكرّر، خلال عملية انتشال سرطان الثدي لا مجال لانتشاره أبداً بفعل الهواء بل هي فكرة خاطئة تسيطر على تفكير الجميع لسبب مجهول!