على وقع الانتشار الكبير للتقنيات الحديثة والهواتف الذكية والأجهزة المحمولة، بات العديد من الأشخاص يخشون الأجهزة التي تكون مزيّفة، والتي يصعب تمييزها من الأجهزة الأصلية. ولذلك، سنقدّم لك مجموعة من النقاط التي ستساعدك على التمييز بين النوعين من الأجهزة.
ثغرات للتعرّف إلى النسخ المقلّدة للأجهزة الإلكترونية
- تفقد التعبئة والتغليف: إن أوّل الأمور التي يمكن أن تكشف ما إذا كان هذا المنتج مزوّراً هي عملية التوضيب وتصميم العلبة، إذ إنّ الشركات الكبيرة تهتمّ بأدقّ التفاصيل، لناحية نوعيّة الطباعة التي يجب أن تكون مقروءة وواضحة، وتثبيت المنتجات في العلبة بشكل جيّد، بشكل يمنع احتمال تعرّضها للضرر أو التلف خلال عملية نقلها.
- دليل الاستعمال: إن هذه النقطة هي بمثابة جواز سفر أيّ منتج إلكتروني، إذ يجب أن تكون المعلومات في داخله بلغة البلد الذي تمّت فيه عملية الشراء. فإذا كان هذا الدليل بلغة أجنبية أو غير مفهومة فالجهاز إمّا مهرّب أو نسخة مقلّدة.
اقرئي أيضاً:
أتحبين التأمل في النجوم والكواكب؟ إليك 3 من أفضل الأماكن لمراقبتها
أزياء رومي حوراني تجسّد رومانسية الأفلام الصامتة
5 نصائح مفيدة لك لتتخلصي من الخجل
- المادة التي صنع منها الجهاز: من الضروري الانتباه إلى الموادّ التي تصنع منها الأجهزة. فالقطعة الأصلية تكون ملساء، ومن دون أيّ طبقات أو أيّ علامات أخرى تدلّ على عدم الإتقان، في حين أنّ نوعية البلاستيك الرخيصة تظهر مع ظلال لامعة وأخرى قاتمة وأسطح غير سوية.
- أنواع الخطّ وجودة طباعة العلامة: إن الشعار أو العلامة المميزة لأيّ ماركة، تتمّ صناعتها وتصميمها بطريقة تجعل العبث بها صعباً، بالإضافة إلى جعلها تصمد، بخلاف الطباعة المزيفة.
- تفحّص الشاحن: يجب أن يكون الشاحن مكيفاً للاستعمال في بلدك. فإذا كنت تعيشين في أوروبا، فالواجب يقتضي أن يحتوي هاتفك على نوع المقابس الخاصة بالاستعمال الأوروبي. أمّا إذا تعيّن عليك اقتناؤه من مكان آخر، فاعتبري ذلك إشارة خطر.