محجبة أميركية عربية على صفحات Playboy

تحدّت الصحافية الأميركية من أصل ليبي، إبنة الـ 21 عاماً، والتي اشتهرت بكونها تريد أن تكون أول مذيعة تلفزيون أميركية ترتدي حجاباً، كل الأعراف والتقاليد وظهرت بكل فخر على مجلّة Playboy في عددها لشهر تشرين الأول/اوكتوبر.

 

ظهرت الصحافية نور طاغوري في المجلّة في قسم تدعوه بـ "المرتدّين لعام 2016"، وهي ترتدي الجينز والجاكيت الجلد والكونفرس، وقد وصفتها المجلّة في مقدّمة مقابلتها معها، بأن الفتاة كسرت كل الصور النمطية للفتاة المسلمة في أميركا، وبأنها فتحت الطريق أم الكثير من السيدات اللاتي لم يكنّ يملكن الجرأة لتحقيق أحلامهنّ.

 

وكان السؤال الأول الذي طرح على نور عن المصاعب التي تواجهها بما أنها تحلم أن تكون مذيعة أو مخبرة قصص. فأجابت أن كسب الثقة تعدّ أكثر الأمور الصعبة التي تواججها، ولكنها تتغلّب عليها من خلال مشاركتها للناس نقاط ضعفهم والتحدّث حولها. وتضيف أنّ كونها محجّبة يجعل الناس تثق بها أكثر.

 

وتقول نور للمجلّة أن الناس عادةً يخافون من سرد قصصهم للصحافيين والمراسلين، لأنها قد تتحرّف في معظم الأحيان. لكن الصحافية الأميركية تسعى للإعطائهم انطباع أنها صادقة، وستنقل القصص كما هي لأنها تعتبرها مهمّة وتستحق العدالة.

 

في الوقت الحاضر، تعمل نور مذيعة متعاونة مع الإرسال المحلي لتلفزيون "سي بي إس"، وفي تلفزيون اجتماعي تديره مقاطعة برنس جورج.

 

كما أن نور تعتبر من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك أن قرابة المئة ألف شخص يتبعونها على فايسبوك، وأكثر من ستين ألف شخص في إنستغرام، وقرابة عشرين ألف على تويتر.

 

وتعيش نور مع عائلتها في ولاية ماريلاند. والدها طبيب في مستشفى سانت ماري، ولديها 4 إخوان وأخوات. وهي تبتعد عن كل المحرمات، وتفضل فريق "فلورنس أند ماشين" الغنائي.

 

وتعتبر نور أن الجيل الجديد "يريد مشاهدة مَن يشبهه" وتضيف "إنها وجهة نظر مختلفة تماماً تلك التي أقدر على تقديمها. هذا هو كفاحي".

 

وتجدر الإشارة، إلى أنه بعد انتشار خبر ظهور نور على المجلة على بعض الأصوات التي تنتقدها، على اعتبار أن هذه المجلّة تسلّع المرأة، وأنها لا تناسب فتاة محجّبة لأنها درجت على نشر صور فتيات وعارضات أزياء شبه عاريات.

scroll load icon