الملكة رانيا توضح ببيان رسمي موضوع تكلفة ملابسها

تتميز زوجة العاهل الاردني، الملكة رانيا العبدالله بإطلالاتها الساحرة والجذابة التي تجمع بين الأناقة والجمال ولطالما اشتهرت بأزيائها وملابسها الراقية في كافة المناسبات الرسمية والسهرات والتي تختارها بتوقيع أبرز الماركات العالمية. كذلك، تعتبر أيقونة للموضة والجمال وتعرف كيف تنسّق ملابسها لتحصل على إطلالة جميلة ومبهرة.

في هذا السياق، كثرت الشائعات والنقاشات والمعلومات المغلوطة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً حول إنفاق أفراد من العائلات المالكة حول العالم على الملابس والأزياء. فتقوم بعض المدونات الأجنبية بنشر معلومات وانطباعات خاطئة حول هذا الموضوع في بداية كل عام. وتحديداً، كَثُر الحديث عن إنفاق جلالتها على الملابس إلى أن قررت الملكة رانيا الخروج عن صمتها ونشرت بياناً رسمياً على حسابها الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للتوضيح وتوفير المعلومات والتفاصيل الصحيحة.

ومن أبرز ما جاء في البيان الرسمي من مكتب جلالة الملكة رانيا العبدالله: "مع سعي جلالة الملكة لتمثيل الأردن بشكل لائق، تحرص باستمرار على تحقيق التوازن بين ذلك والاعتدال في الإنفاق. فالغالبية العظمى من ملابس جلالة الملكة إما يتم إعارتها لها من قبل دور الأزياء، أو تُقدم كهدايا، أو يتم شراؤها بأسعار تفضيلية مخفضة، في حين تعتمد المدونات في تقديراتها التي تنشرها على "القيمة السوقية" للملابس فقط، مما يخلق انطباعاً خاطئاً ومخالفاً للواقع. وقد يستهجن البعض مبدأ "الإعارة"، إلا أنها ممارسة شائعة عالمياً ومتعارف عليها بين دور الأزياء كوسيلة لإبراز تصاميمها. كما أن البعض قد يستنكر أن شخصية بمكانة جلالة الملكة تتقبل مبدأ "الإعارة"، إلا أننا لا نقوم بإشهار دور الأزياء أو الترويج لها على أيٍّ من صفحات جلالة الملكة على منصات التواصل الاجتماعي، إلا في حال كانت التصاميم أردنية."

إذاً، كما جاء في البيان، إن الملكة رانيا لا تنفق مبالغ هائلة على الملابس والأزياء التي تعتمدها في إطلالاتها اليومية والمناسبات فبعضها هدايا وبضعها "إعارة" من قبل دور الأزياء كوسيلة لإبراز أجدد تصاميمهم وإبتكاراتهم وبعضها تشتريها الملكة بأسعار منخفضة وتفضيلية. وتركت الحرية للمتابعين والمعجبين للتعامل مع هذا الموضوع الدقيق وهي تحترم النقد ولكن بحدود.

scroll load icon