6 عادات مثاليّة للعائلة الصحيّة


يحتاج حفاظ العائلة على عادات صحيّة، إلى جهد مشترك بين جميع أفرادها. لا يكفي أن تطلب الأمّ من أولادها تناول وجباتهم بانتظام، وممارسة الرياضة، بل من المفضّل أن تعوّدهم على الممارسات الصحيّة، من خلال تحفيزهم على الامتثال بها، وتطبيق العادات الصحيّة بنفسها أوّلاً.


1- الجوع ممنوع


للحفاظ على حياة صحيّة، ووزن صحّي، يجب على أفراد الأسرة عدم تجويع أنفسهم. إن لم نمدّ أجسامنا بالطاقة، بشكل كافٍ، على مدى ساعات اليوم، سنشعر بالجوع الحادّ، ما يزيد من الرغبة بتناول الطعام.

الحلّ الأفضل، الحفاظ على وجبات منتظمة، ثلاث مرّات في اليوم، صباحاً وظهرا ًومساءً، إضافةً إلى وجبات خفيفة. يمكن تناول ثلاث وجبات حفيفة في اليوم، مثل الجزر والخس والفاكهة، أو اللجوء إلى بعض أنواع المكسّرات النيئة مثل اللوز والجوز.

 

2- حضّروا الفطور والغداء مسبقاً


على وقع اليوميّات السريعة، قد لا تجد الأمّ متسعاً من الوقت لإعداد وجبات متوازنة، خصوصاً قبل توجّه أفراد العائلة إلى المدرسة أو الجامعة أو العمل.

لتسهيل المهّمة، من الأفضل برمجة وجبتي الصباح والظهر مسبقاً. وجبة الفطور قد تكون أسهل، ومن المفضّل أن تحتوي على الحليب والكورن فلكس مثلاً. وبالإمكان إعداد مقادير وجبة الغذاء مساءً، وتركها في البراد لطهوها ظهراً، مثل سلق المعكرونة مسبقاً أو تفريز الحبوب والخضار. الاعداد المسبق يعفي العائلة من طلب طعام جاهز على عجل، قد يكون مشبعاً بالدهون.

 

3- 20 دقيقة رياضة في البيت


عدم الحركة من أسوأ العادات التي يمكن للعائلة اتّباعها. لا يمكن للأولاد أن يعتادوا على ممارسة الرياضة، من دون تحفيز الأهل. ترتيب وقت للرياضة خارج المنزل، قد يتطلّب إعادة جدولة مواعيد العائلة بأكملها، وأحياناً لا يتمكّن الأهل والأولاد من الاجتماع لوقت طويل.

عشرون دقيقة لا تعدّ وقتاً طويلاً، لذلك يمكن تنفيذ تمارين سريعة تجمع الأولاد والأهل معاً، داخل المنزل، مثل القفز على الحبل، أو تمارين الإيروبيك، أو أحد أنواع الرقص. يمكن للأم أن تثبّت تمارين الحركة كروتين يوميّ، وتعوّد الأطفال على ممارستها تماماً كما يعتادون على مشاهدة التلفزيون أو الدراسة.

 

4- لا تشتري الأطعمة المضرّة


قد يطلب الأولاد في السوبرماركت شراء كميّات كبيرة من البونبون أو رقائق البطاطا. على الأهل هنا اتخاذ القرار، والابتعاد قدر الامكان عن إدخال تلك المواد إلى المنزل، كي لا تكون طوال الوقت بمتناول الأطفال. فإن اشتريتم الكثير من الحلويات، أو الشوكولا، سيكون من الصعب منع الأولاد من طلبها باستمرار.


الحلّ الأفضل عدم شراء الحلويّات، والتعويض عنها بالمأكولات الصحيّة مثل الخضار والفاكهة، لكي يعثر عليها الأولاد عندما يفتحون البرّاد. عوّدوا أولادكم أن يعرفوا الفرق بين الأطعمة الصحيّة، والأطعمة المضرّة، وعندما يعرفون الفرق، سيحرصون بدورهم على تقديم النصائح لكم، ويحثّونكم على تجنّب المأكولات غير المفيدة.

 

5- كلوا والعبوا معاً


يمكن للوقت المشترك بين الأهل والأولاد، أن يكون أبرز العادات الصحيّة الأسريّة، لأنّه يخلق تناغماً بين أفراد العائلة. تناولوا الطعام إلى المائدة معاً، وتبادلوا الحديث مع الأولاد، هكذا تتمكّنون من نقل العادات الغذائيّة السليمة إليهم، ولذلك آثار صحيّة ايجابيّة على المدى الطويل.


يمكن لوقت اللعب أيضاً أن يساعد في تعزيز التناغم بين الأهل والأولاد. يشجّع اللعب الأطفال على الحركة أكثر، كما يساعد الأهل على الحفاظ على صحّتهم، وليونتهم.

 

6- نظّموا مواعيد النوم


النوم لساعات كافية يساعد الأهل على الحفاظ على شبابهم، ويحميهم من أمراض القلب، في حين يعطي الأولاد الطاقة.

أبعدوا الهواتف عنكم، وأطفئوا التلفزيون، واحرصوا على أن تكون حرارة غرفة نوم الأطفال معتدلة. تثبيت موعد النوم مفيد جداً، لأنّه يساعد الأولاد على الاستيقاظ بنشاط، ويحمي الأهل من تبعات طول السهر وما يخلّفه من تعب وضعف في الذاكرة.

scroll load icon