رجل في المطبخ يا للكارثة!

ابقَ خارج المطبخ! لا تقترب! وعبارات أخرى من السهل على المرأة قولها لزوجها تفادياً لكارثة تتوقّعها مسبقاً. ولكن مهلاً... أليس غالبية معدّي الوجبات في المطاعم رجال؟

 

لماذا إذاً قبل خوض التجربة مع الزوج، لدينا هذه النظرة النمطية عن الصورة التي سيكون عليها مطبخنا إذا ما حاول الرجل المساعدة أو حتى الدخول إلى المطبخ ونحن نعدّ وجبة الطعام.

 

بعض الأزواج يستغلّون هذه النظرة النمطيّة، ويفضّلون البقاء بعيداً عن مملكة المرأة. وإذا اشتكت المرأة من زوجها لأنه لا يساعدها، فإن لديه لائحة تبرير طويلة تدعم موقفه.

 

حاولي أن لا تجعلي المطبخ مملكتك لوحدك، واسعي منذ بداية حياتك الزوجية أن تتشاركي بمتعة إعداد الطعام مع الشريك.

 

إذا كان الشريك من هواة الطبخ، افسحي له المجال ليمارس هوايته في المنزل. لقد اشتهر عدد لا بأس به في العالم بكونهم من الذوّاقة ومن المحترفين في إعداد الطعام الطيّب المذاق.

 

أمّا إذا كان شريكك فرحاً بإبعاده عن "مملكتك"، اطلبي منه المساعدة بأشياء صغيرة كدقّ الثوم أو عصر الحامض (الليمون)، أو حتى وضع الصحون على مائدة الطعام.

 

من الصعب التذمّر من شريك لا يساعد في المطبخ، حين تكونين مثل والدتك ووالدته وأخواته وأخواتك: تكرّرين الأفعال والأقوال ذاتها بالنظرة المسبقة لصورة الرجل في المطبخ.

scroll load icon