ساعدي زوجك ليكون أباً صالحاً بثلاث خطوات

تربية الأولاد مهمّة مشتركة بين الأم والأب، وأي اختلال في التوازن يحمّل الأطفال ندوباً قد ترافقهم طيلة الحياة. في مجتمعاتنا العربية، من الشائع أن تتولى الأم تربية الأطفال وإدارة شؤون المنزل، في حين يكون على الأب تأمين لقمة العيش. لكنّ معظم الأمهات يعملن اليوم أيضاً، فكيف يكون الرجل سنداً لزوجته وأولاده داخل البيت أيضاً.

 

 اقرأي هذه الخطوات لزوجك:

 

1- كن حاضراً
لا تجعل انشغالاتك وطموحاتك المهنيّة تمحيك من يوميات أولادك. ابحث دوماً عن وقت تمضيه معهم، من دون هواتف، ومن دون انشغالات. وإن احتاجوا إلى نصيحة أو توجيه، عليهم أن يعرفوا أنهم أولوية في حياتك تفوق أيّ شأن آخر.

 

2- لا تصرخ
الصراخ والعنف الموجّه تجاه الأطفال، لن يجعلك أباً أكثر تأثيراً، ولن يفيد الصراخ في جعلهم أكثر أدباً أو اجتهاداً في الدراسة. اعمل على بناء وسيلة تواصل ناجعة مع أولادك، لا تفقدك وهرتك التي يحتاجونها، ولكن من دون أن تجعلك مصدر قلق وخوف. الأهم ألا تهتز ثقة أولادك بك.

 

3- كن مثلاً أعلى
يتطلع الأولاد إلى أهلهم باهتمام بالغ، فالأب هو بالنسبة للأطفال نافذتهم الأولى على العالم. لكي يكون ابنك شخصاً واثقاً في كبره، عامل والدته بشكل جيد أمامه، ورتب سريرك كي يقلدك، وساعد في واجبات المنزل... هذه تفاصيل صغيرة، لكنها تراكم ثقة وحباً كبيرين في قلب الأطفال منذ سنواتهم الأولى.

scroll load icon