كيف ننظم العلاقة لإبقاء شعلة الحب متقدة؟

العلاقة الزوجية في بداياتها تحتاج إلى الكثير من التأني ليتعود الشريكان على عادات بعضهم البعض بشكل لا يدفع بهما إلى خلق جو مشحون بالمشاكل. والوقت عنصر أساسي في العلاقة، وإدارته الحسنة من أساسياته.

 

حاجتنا للوقت

 

نحتاج إلى إدارة الوقت في الكثير من المواقف:

 

1- إذا كان كلا الزوجين يعملان خارج المنزل، فإن فسحة الوقت المتاح بينهما يجب أن تنظم بشكل يضمن لكل منهما الراحة من جهة، ومتابعة عمله المنزلي ومسؤولياته من جهة أخرى. لا بأس من وضع لائحة وتقسيم العمل بين الشريكين لضمان الراحة لهما والتمتع بالوقت معاً.

 

2- نحتاج للوقت في حال حصول مشادة كلامية نتيجة عدم اتفاق على شيء ما. من المفضّل أن يبتعد الشريكان مسافة صغيرة قبل أن تنفجر المشادة وتؤدي إلى مشاحنة وقول كلام قد يندم كل منهما عليه. شرط أن يقول من يريد الابتعاد قليلاً والذهاب إلى غرفة ثانية للشريك أنه يحتاج إلى بعض الوقت ليهدأ وأنه سيعود لمتابعة النقاش بهدوء.

 

3- الوقت للأهل: مباشرة بعد الزواج، يجد كل شريك نفسه وقد أصبح لديه التزامات اجتماعية تجاه عائلتين بدل عائلة واحدة، أهله وأهل الشريك. على الشريكين الاتفاق في هذا الشأن بشكل يريحهما سوية ويضمن المساواة كي لا يشعر أي طرف بأنه مقصر مع أهله.

 

4- حاجيات المنزل: يجد أحياناً أحد الشريكين أنه قد وقع في الفخ حين يصبح كل ما من شأنه تلبية حاجيات المنزل من مسؤوليته وحده. لذا على الشريكين، الاتفاق على إدارة وقتهما بشكل يناسب الطرفين عبر توزيع المسؤوليات. حين يكون الوقت متاحاً في العطل أو الأعياد، من المهم أن يتشارك الزوجين في الذهاب للتسوق وتمضية الوقت معاً.

 

بعض الأزواج، يسبب لهم عدم إدارة الوقت الكثير من المشاكل، معتبرين أن تنظيم الوقت وإدارته شأن لا حاجة له. فيتحمل طرف أكثر من سواه، وقد يسبب ذلك شعوراً بالامتعاض في العلاقة وبالغبن، خصوصاً إذا كان الطرفان يعملان خارج المنزل. لذا، إن وضع لائحة بمسؤوليات المنزل والواجبات الاجتماعية وسواها من النشاطات التي يحب الأزواج القيام بها معاً، أو كل على حدة، من الأولويات منذ بداية العلاقة الزوجية. 

 

اقرئي أيضًا:

كيف نميّز رجل أحلامنا؟

 

scroll load icon