هل تشعر العروس بالمتعة في أول علاقة حميمة؟

ليست العلاقة الجنسية الأولى تجربة سهلة بالنسبة للعروس. فهي لحظة منتظرة ومخيفة في آن.

 

في الليلة الأولى، تكون المتعة مخففة جداً، لما تشعر به العروس من خجل وارتباك وخوف. وفي الواقع، غالباً ما تكون العلاقة الجنسية الأولى محبطة إن كان الزوج شاباً لا يمتلك خبرة جنسية ويجهل المرأة على الصعيدين الجسدي والنفسي. ذلك من شأنه أن يجعل التجربة الأولى خالية من المتعة.

 

لا تترك التجربة الأولى إن فشلت أثراً سلبياً على العلاقة، إن كانت ناتجة عن حبّ. فالاتصال الأول يجب أن يكون دوماً اتصال حب، وليس فقط اتصال جنس. الحب يذلّل العقبات، ويجعل الشريكين يكتشفان جسديهما معاً، ويتعلّمان معاً كيفية الوصول إلى المتعة.

 

ليست التجربة الأولى شيئاً تافهاً وعادياً، لذلك يجب أن يعطي الطرفان لبعضهما البعض فرصة أخذ الوقت للاعتياد على الجسد الجديد، وعلى نوع التواصل الجديد بينهما. لهذا، يجب ألا يستسلم الشريكان فوراً، في حال فشل المحاولات الأولى.

 

في هذه المرحلة من اليقظة الجنسية، يجب أن تترك العروس نفسها لمداعبات الزوج، ليكتشفا معاً الأحاسيس التي يمكن أن يقدّمها الجسد.

 

وحده التدرّج في المداعبات والإثارة، إلى جانب الثقة بالشريك، ينقل العروس الشابة بشكل طبيعي نحو وضعية المرأة الناضجة القادرة على الانسجام مع شريكها في السرير.

scroll load icon