حجارة عشوائية تمتزج بالحجارة المصقولة

تمتزج الحجارة العشوائية بالحجارة المصقولة في الحدائق لتعطي للمدى الممسّد بعداً مختلفاً عن السائد، وهو أسلوب اختلف به مصمّم الحدائق تيودور كليشكو عن سواه. لوهلة تعتقد أنها حجارة رميت كيفما اتفق في حين أنها رُصفت بحرفية عالية حيث لا فراغات بينها بواسطة "التكحيل" بينها، إنما غير الظاهر للعيان.

هنا تشابك لقاعدة مميزة لشجرة زيتون وهناك شلال يتدفق على الحجارة له مساره وتقنيته الخاصة ولا يتسرّب المياه إلى خارجه.

ولموقد الشواء ديكوره المماثل فيبدو كأنه قد حفر وسط الحجارة.

أما مغسلة اليدين في الحديقة فهي عبارة عن وعاء "دست" نحاسي معتّق فيتوافق مع الطبيعة المحيطة، فلو كان من بورسولين فلن يتلاءم مع الجو العام.

عربة خضار تستقر في جزء من الحديقة، حيث زرعت النباتات والزهور وسور خشبي.

الأساس هو كل ما يحيط بنا من طين وحجارة وأدواة قديمة أعيد استخدامها بطرق مبتكرة.

scroll load icon