لماذا مدغشقر أولوية سياحية؟

تخرج رابع أكبر جزيرة في العالم، مدغشقر، من جوف المحيط بعد انفصالها عن القارة الأفريقية منذ 180 مليون سنة، لتشكّل مساحة فريدة على الكرة الأرضية، غنية بأنواع نباتتها وأشجارها وأنواع الحيوانات فيها.

 

تقع جنوب شرق القارة الأفريقية، يحيط بها المحيط الهندي. تبلغ مساحتها 587 ألف كيلومتر مربع، وبهذا تكون الدولة 46 من حيث المساحة في العالم. يشتهر أهلها بزراعة الأرز، والجزيرة التي تحيط بها جزراً صغيرة، غنية بالمعادن الطبيعية.

 

لماذا مدغشقر في أولويات السياحة؟

 

أولاً: مدغشقر لا تزال تحتفظ بحرارة الاستقبال من شعبها الذي هو مزيج من القارتين الأفريقية والآسيوية، فيشعر السائح لدى وصوله كأنه ملك.

 

ثانياً: التنوّع البيئي في الجزيرة يجذب السياح الذين يحبون الطبيعة والاكتشاف. ففي مدغشقر أنواع من النباتات والحيوانات لا نجدها في العالم.

 

ثالثاً: إن عدم وجود نقل عام في الجزيرة بالمعنى التقليدي، يجعل من التنقّل في الجزيرة متعة بحدّ ذاتها. وسائل نقل شعبية في البحيرات والبحر عبارة عن قوارب صيد خشبية صغيرة ومتوسطة الحجم، تجعل التفاعل بين الناس المقيمين والسياح تجربة ثقافية فريدة.

 

رابعاَ: جبال مدغشقر متعة للنظر، وأعلى جبل في مدغشقر هو جبل ماروموكوترو، الذي يبلغ ارتفاعه 2876 متراً فوق سطح البحر.

 

خامساً: غابات مدغشقر الغنية بالأشجار والنباتات والحياة الحيوانية المميزة، والتي يسعى المجتمع الدولي إلى المساهمة مع أهل مدغشقر وجمهوريتهم لإعادة تشجير المساحات التي فرغت منها بسبب قطع الأشجار لاستخدام خشبها.  

 

سادساً: غالبية سكان مدغشقر يتكلمون اللغة الفرنسية، وحالياً دخلت اللغة الإنجليزية أيضاً بحيث يستطيع السائح تدبّر أموره بإحدى اللغتين.

scroll load icon