الأميرة ديانا وعشّاقها الثلاثة.. من كانوا غير الأمير تشارلز؟
اليوم يصادف عيد ميلاد الراحلة الأميرة ديانا والتي كانت ستبلغ من العمر 59 عاماً لو لم تمت بحادثٍ مأساوي. لا تزال أخبارها محط أنظار العالم والصحافة حتى بعد مماتها والكثير من الأسرار أصبحت مكشوفة اليوم، لكن ما لا تعرفينه هو أنّه، وإلى جانب زواجها من الأمير تشارلز، كانت الليدي دي على علاقة بثلاثة رجال آخرين، فهل تريدين التعرّف إليهم؟
جيمس هيويت
جيمس هو ضابط سلاح سابق للفرسان في الجيش البريطاني واستمرّت علاقته بالأميرة ديانا حوالى 5 سنوات. وتشير بعض المصادر إلى أن علاقتهما بدأت عند تداول خبر خيانة تشارلز للأميرة ديانا مع كاميليا. انفصل جيمس والأميرة بعد نقله إلى الخدمة العسكرية في حرب الخليج، وبعد أن اكتشفت وسائل الإعلام ما يجري بينهما.
في وقت لاحق، كشفت الأميرة ديانا أنها كانت في حالة عشق وحب مع جيمس، لكن في الوقت نفسه خابت آمالها به كثيراً. إضافةً إلى ذلك، ذكرت العديد من الصحف الصفراء أن جيمس قد يكون هو الوالد الفعلي للأمير هاري، مع ذلك، ظل هيويت دائماً يؤكد أن علاقتهما لم تبدأ حتى عام 1986 أي بعد عامين من ولادة الأمير هاري.
حسنات خان
إنّه الطبيب الجّراح الشهير الذي كان على علاقة بالأميرة ديانا قبل موتها واعترفت أنه حب حياتها. هو جرّاح قلب باكستاني-بريطاني أطلقت عليه ديانا لقب Mr. Wonderful. بدأت علاقتهما في عام 1995 واستمرّت لمدّة عامين وكانت مليئة بالحب والمشاعر القوية، وحتى القرار بالزواج، لكن اختار حسنات أن ينهي العلاقة لأنه كان قلقاً من أن تنتشر الأخبار للصحافة. على مر السنين، لم يطلب خان المال أبداً ولم يقدّم تفاصيل حميمة عن علاقته مع الأميرة.
دودي الفايد
إنه العشيق الأخير والذي توفي معها بعد حادث السيارة المأساوي. دودي كان الإبن الأكبر لصاحب متجر هارودز السابق والملياردير محمد الفايد. قيل إنّه كان مستهتراً و زير للنساء معظم حياته، لكنه وقع في شباك الأميرة. إلتقيا للمرّة الأولى أثناء مبارة بولو في عام 1986 وكانت في وقتها متزوّجة من الأمير تشارلز.. لم يحصل شيئاً بينهما.
بعد ذلك بأعوام وفي عام 1997، قبلت دعوة منه لقضاء بعض الوقت في يخت عائلته في جنوب فرنسا مع إبنيها ويليام وهاري. بعد تلك العطلة، قبلت عرضاً آخر وعادت إلى اليخت بدون أبنائها. في ذلك الوقت، إلتقط المصورون "الباباراتزي" صورة لهما وهما يقبلان بعضهما وتصدّرت هذه اللقطة عناوين الصحف حول العالم!
في 31 أغسطس عام 1997، وبعد عشاء في فندق محمد الفايد ريتز في باريس، كان الزوجان على دراجات نارية بحسب عدسات كاميرات المصورين الفرنسيين أثناء مرورهم عبر نفق بونت دي ألما. بعدها اصطدمت السيارة التي كانا يسافران بها في عمود.
قُتل دودي على الفور لكن ديانا كانت لا تزال على قيد الحياة وتعاني من إصابات متعددة بما في ذلك الوريد الرئوي المقطوع. تم نقلها إلى مستشفى La Pitie Salpetriere حيث أُعلن عن وفاتها بعد عدة ساعات.
اقرئي أيضاً