الفاشونيستا السعودية عبير سندر تتعرض للتنمر وتوصف بالعبدة بسبب لون بشرتها!

في ظل تفاقم الأحداث في أمريكا بعد مقتل جورج فلويد على خلفية بشرته السوداء ومحاولات المشاهير والكثير من مدوني السوشيال ميديا لمناهضة العنصرية في العالم الافتراضي، إلا أن كل هذه المحاولات لم تحقق جُلّ نتائجها المرجوّة في تحقيق العدل والمساواة ورفض العنصرية.
 
 
وعلى هذا النحو، تحدثت الفاشونيستا السعودية الشهيرة عبير سندر عن المرة الأولى التي تعرضت فيها للتنمر والعنصرية على أساس لون بشرتها، وبشكل مـؤثر وموجع سردت القصة لمتابعيها عبر انستقرام.
 
 
حيث شاركت عبير متابعيها بصورة لها من طفولتها، وكتبت: "هاذا اليوم كانت اول مرة اسمع كلمة (عبدة) وما كنت اعرف ايش معناها.. كنت جالسة العب مع قريباتي وبعض البنات الصغار فالمراجيح حسب ما اتذكر.. و جات بنت في عمري دفتني و قالتلي "ابعدي من قدامي يالعبدة "، اتذكر اني رحت لماما و انا ابكي وسألتها، ايش يعني يالعبدة؟؟ طبعا امي ما سكتت و سالتني مين اللي قاللي دي الكلمة، وراحت لاهل البنت و مسحت بيهم الارض.. بعدها شرحتلي الكلمة وهادي كانت من اول مواقفي مع العنصرية.. كان عمري يمكن ٦ سنوات".
 

وأضافت: "المغزى من دي القصة هوا انكم تعرفو قد ايش التربية الكويسة للاطفال تفرق، هادي الطفلة كررت كلمة سمعتها من اهلها للاسف، و بكدا تصير الكلمات العنصرية طبيعيه و عادية عند البعض، لدرجة انو يجو بعض الناس يقولولي (لا تتحسسي، ترا عادي، لا تكبري الموضوع) لانهم متعوديين على ان هادا الكلام طبيعي... كونو افضل، ربو اطفالكم صح.. رسالة لـ عبير الصغيرة.. انتي اجمل و اقوى و اذكى من ما تتخيلي، كوني واثقة دائما من نفسك و آمني فيها.. حيجي يوم و تصيري الامرأة اللي كنتِ دايما تتطلعي لها".

 

والجدير بالذكر أن الفاشونيستا السعودية كانت قد تعرضت مؤخراً للتنمر بعد تداول صور من شهر العسل الخاص بها، مما دفعها للرد على المتنمرين، وقالت حينها: "قرأت بعض التعليقات عبر السوشيال ميديا والتغريدات عبر تويتر.. يعني انتوا قديش حياتكم مرة تعيسة ومرة حزينة حتى تطلعوا كلام بايخ وتقولوا كلام ما ينقال.. مثلا تقولون ازاي هي قاعدة تقول تحب لونها ثم تتزوج واحد ابيض واشقر.. ايش دخل؟ ايش دخل؟"

 

وأضافت: "معقولة انه انا علشان احب نفسي.. اكره الناس التانيين كلهم؟ والبعض يقول انتي لهاي الدرجة معقدة حتى تختاري واحد اشقر؟؟ والله مرة ما له دخل.. علاقة الناس لا دخل لها بالشكل او اللون أو اي شيء تاني.. نحنا اتفقنا هنا الاول وبعدين هنا"، مشيرة إلى رأسها وقلبها.

 

 
 
 
View this post on Instagram

هاذا اليوم كانت اول مرة اسمع كلمة ( عبدة ) و ما كنت اعرف ايش معناها كنت جالسة العب مع قريباتي و بعض البنات الصغار فالمراجيح حسب ما اتذكر .. و جات بنت في عمري دفتني و قالتلي" ابعدي من قدامي يالعبدة " اتذكر اني رحت لماما و انا ابكي وسألتها ، ايش يعني يالعبدة؟؟ و طبعا امي ما سكتت و سالتني مين اللي قاللي دي الكلمة و راحت لاهل البنت و مسحت بيهم الارض .. بعدها شرحتلي الكلمة و هادي كانت من اول مواقفي مع العنصرية .. كان عمري يمكن ٦ سنوات المغزى من دي القصة هوا انكم تعرفو قد ايش التربية الكويسة للاطفال تفرق، هادي الطفلة كررت كلمة سمعتها من اهلها للاسف ، و بكدا تصير الكلمات العنصرية طبيعيه و عادية عند البعض، لدرجة انو يجو بعض الناس يقولولي ( لا تتحسسي، ترا عادي، لا تكبري الموضوع) لانهم متعوديين على ان هادا الكلام طبيعي... كونو افضل، ربو اطفالكم صح. رسالة لـ عبير الصغيرة .. انتي اجمل و اقوى و اذكى من ما تتخيلي كوني واثقة دائما من نفسك و آمني فيها .. حيجي يوم و تصيري الامرأة اللي كنتِ دايما تتطلعي لها

A post shared by عبير سندر ..Kali (@abeer.sinder) on

 

اقرئي أيضاً:

نادين نسيب نجيم بدون مكياج مع ابنتها في صور تشعل السوشيال ميديا!

scroll load icon