بفوقية وقلّة أدب... لن تصدقي كيف تتصرّف هؤلاء النجمات في المطاعم
نعتقد بعد قراءة هذا المقال، قد تتغيّر وجة نظركٍ نحو بعض المشاهير. إذ انّ أفضل إحدى الطرق المؤكدة لاكتشاف الطبيعة الحقيقية للمشاهير هي مراقبة تفاعلاتهم مع من هم أقل شأناً في المرتبة أو الوظيفة، خاصة عند ارتيادهم المطاعم وحانات السهر؛ حيث يتعاملون بفوقية مع النادل. فيما يلي قائمة بالمشاهير الذين اتُهموا بأنهم زبائن مرعبون ويبخلون بالمال.
كيندال جينر
View this post on Instagram
في قصة رواها أحد العاملين في مطعم مشهور في نيويورك، غادرت جينر الساخطة مطعم "مطبخ ميرسر" ، وهو مكان عصري في سوهو دون أن تدفع فاتورتها لأنّها غضبت من الخدمة، مما دفع بالنادل إلى مطاردتها في الشارع. هل تعتقدين أنّها اعتذرت منه؟ كلا، بل قيل إنها ألقت 20 دولاراً في وجهه وابتعدت ضاحكة مع صديقة لها. تصرّفت بوقاحة كبيرة غير متوقعة من نجمة بشهرتها. ما رأيكِ بهذا التصرف؟ وهل لا زالت كيندال أيقونة في عالم الأزياء بنظركِ؟
كاثرين زيتا جونز
View this post on Instagram
لا يختلف إثنان على جمال كاثرين زيتا جونز الآخاذ، لكن تصرفاتها في المطاعم تنسف معاييرها الجمالية بحسب النقاد. فقد روت نادلة كانت تقدم الطعام في أحد المطاعم، "أنّها خبيثة وباردة للغاية، ولا تبتسم أو تتواصل بالعين، وتختصر مع النادل إذا طرح أسئلة لتوضيح الطلبات الخاصة التي تطلبها. مثلاً، تصرّ على طلبات غير موجودة وتسبب فوضى حينما وجدت. كما أنّها بخيلة جداً في البقشيش. صُدمنا بهذا الخبر، ونحن ننظر إلى كاثرين الرقيقة الناعمة والليدي. ماذا عنكِ؟
شارون ستون
View this post on Instagram
المعروف عن شارون ستون في المطاعم أنّها متطلبة وبخيلة. أو هكذا تقول القصة: "كان صديق لي يعمل في فندق جيفرسون في المطعم في الفندق عندما جاءت شارون ستون. بالطبع، قام الجميع بالتصفيق لدى حضورها." ويتابع الراوي، طلبت من النادلة ماء إيفيان. أخبرتها النادلة أنه غير متوفر، لكنها ستجلب لها بعض الماء. لن تصدقي ماذا فعلت نجمة الإثارة.... فقد ضربت بيدها بعنف على الطاولة، وأصرّت على طلبها؛ فطلب مدير المطعم من النادلة الذهاب إلى السوبرماركت لإحضار قنينة إيفيان. ولم تقم ستون بشكر النادلة على ذلك، بل عند خروجها، تركت بقشيشاً رهيباً.نعتقد أنّكِ تفاجأتِ بهذا التصرّف. ونحن مثلك نتمنى لو كان هناك كاميرا أو فيديو وثّق المشهد.
على النجم أن ينتبه لتصرفاته التي قد تخذل جمهوره، أو حتى قد تطيح بنجوميته. فأضواء الشهرة لا تعني أن يقلّل من احترام من دونه شأناً، أو كل من لا يحصد أوسكاراً. في نهاية الأمر، الميدالية الحقيقية هي محبة الجمهور. دون جمهوره، لن يحصد لا أوسكاراً ولا جائزة ترضية حتى، مهما علا شأنه.
إقرئي أيضاً: