تفاصيل إصابة داليدا خليل بالكورونا وأسباب كتمانها
أضف إلى قائمتيتداول روّاد مواقع التواصل الإجتماعي خبر إصابة الممثلة اللبنانية داليدا خليل بفيروس كورونا، في وقت حدوث إنفجار مرفأ بيروت، مع إخفاءها الخبر تماماً حتى تعافت منه.
وفي التفاصيل، كشفت داليدا أنها عزلت نفسها مدة وصلت إلى 17 يوم حتى تتمكن من حماية عائلتها، وأوضحت أن ذلك كان سبب بعدها عن شقيقتها التي كانت قريبة من إنفجار مرفأ ميناء بيروت، مشيرة إلى تحسّن حالتها الصحية الآن.
وأكد المقربون منها أنها لا تعرف كيف أصِيبت! فهي لم تخالط أحداً وكانت تلتزم التدابير الوقائية أيضاً، ويعود سبب إخفائها خبر الإصابة إلى أحداث بيروت الأخيرة، إذ ترى أن العالم به ما يكفيه من المآسي لذلك تكتمت على الخبر حتى الشفاء.
وقد أعربت داليدا عن حزنها الشديد جرّاء ما حدث لبيروت من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على انستقرام، وأكدت خلاله أن همها الأول هو بيروت وما حل بها من دمار، وحزنها الشديد على الضحايا الذين سقطوا في الإنفجار وتضامنها مع عائلاتهم.
وقد وجهّت من خلال مقطع الفيديو كلماتٍ من القلب إلى بيروت، فقالت: "يروت.. كيفك؟ خبريني عن كوابيسك.. خبريني عن أشباح الليل اللي عتّموا إيامك وعن يللي سرقوا الضحكة ويتّموا احلامك من يوم اللي دمروكِ وانا عم موت.. مية موتي عليكِ وعا حلاكِ انا عم موت زرعوا حقدن وباهمالن فجروكِ ومش عم بعرف شو اعمّلك وداويكي من اللي اذيوكِ".
وأضافت: "وبهاليوم الأسود كان المرض الساكن فيي مانعني افتح ايديي لاقرب شخص عا قلبي واقرب من روحي عليي مانعني داويلو جروحو امنع اللي راحوا يروحوا واختي اللي مرميّة عالارض تصرخلي وأوصلاّ ما فيي نشّفوا دموعي وانكسر قلبي وانا محجورة بغرفة، وعم موت مرتعبي".
إقرئي أيضاً:
