شريهان تعود إلى الساحة.. تعرفي على قصة حياتها وأزماتها الصحية

شريهان تعود إلى الساحة.. تعرفي على قصة حياتها وأزماتها الصحية

بالأمس كانت ليلة حافلة ومبهجة على النجمة المصرية الإستعراضية شريهان ولما لا وقد تصدّرت التريند منذ الدقيقة الأولى من إعلانها مع شركة فودافون المصرية الذي تخطي حاجز ال 2 مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة، وتصدّرت كذلك قوائم البحث عبر محرك البحث جوجل.

 

ولمن لا تعرف فإن إعلان شريهان مع شركة فودافون المصرية يحكي عن قصة غيابها عن الساحة الفنية وأسباب ذلك، راصدًا باختصار شديد وحرفية كل ما تعرضت له من آلام شديدة وراويًا قصة حادثتها الشهيرة وما تبعها من أسى ومحاولات.

 

 

يبدأ الإعـلان بموسيقى فوازير مسلسل "ألف ليلة وليلة" الشهيرة لتظهر شيريهان جميلة ومبهجة كعادتها بملابس استعراضية وبشعرها الطويل وكأنها لم تكبر أو يمر عليها الزمن، ثم بدأ الإعلان يحكي قصة حياتها ومعاناتها أثناء تعرضها لحادث السيارة الشهير الذي كاد أن يودي بحياتها وهو المشهد الذي تظهر فيه وهي تقود سيارة لترتفع بعدها لأعلى وتسقط لتعاني لسنوات من كسر في الظهر.

 

 

ويرجع تاريخ تلك الواقعة الأليمة من حياة حسناء هوليود الشرق لشهر مايو من عام 1989 حينما كانت شريهان في طريق عودتها من الإسكندرية إلى القاهرة، قبل أن تصطدم سيارتها بسيارة أخرى في حادث مروع، وأدى الحادث لتعرض شريهان لكسور مضاعفة في الحوض والعمود الفقري وغابت بعدها شريهان عن المشهد الفني.

 

 

وظلت الصحف حينها تتداول أخبارًا عنها بين الحين والأخر وعن أنها تنتقل بين مستشفى وأخرى ومن بلد إلى غيرها لتتلقى العلاج وتحاول التعافي، وظلت الحالة الصحية للنجمة الكبيرة تتأرجح بين التحسن الطفيف والتراجع، وصاحبها خلال تلك الفترة العديد من الشائعات وكان من أبرزها أنها تعرضت لشلل كامل.

 

وأظهر الإعلان خطورة العمليات التي خضعت لها من خلال مشهد ظهرت خلاله شريهان من ظهرها بظهرٍ معوج، بينما يحاول عدد من الممثلين المشاركين في الإعلان إصلاح فقرات العمود الفقري، قبل أن تسترد عافيتها لتختتم بعدها الإعلان وهي تُغني قائلة: "لا عمر كسرتنا الدنيا.. راجعين أقوي من الأول" لتلخص شريهان رحلة مرضها التي انتصرت عليه.

 

 

وكانت شريهان قد كتبت رسائل حافلة بالمشاعر لجمهورها عبر حسابها الشخصي بموقع تويتر يوم الإثنين قبل ظهورها أمس، قائلة: "هو العمر فيه كام ثانية ودقيقة وساعة أو شهر وعام لأعيش بكم معكم وبينكم؟ أنا بعيش لحظة إنسانية صادقة، لحظة إنحناءة شكر من قلبي وعمري لكم جميعا ودون ترتيب ولا استثناء، لحظة انتظرتها كثيرا لرد جميل في رقبتي من سبتمبر ٢٠٠٢، مشاعري كلها متلخبطه لكن سعيدة".

 

وأضافت: "كنت بكتب، بكتب وبكتب، رسائل كتييير لا يعلمها غير ربي وأبعت لكم وأحلم بثانية احتضاني وانحناءة شكر لكم جميعاً، ولكن كلها كانت من طرف واحد، مكنتش عارفه ازاي اقدر اقولها لواحد واحد فيكم وبنفسي!! ولو عليا..كنت عايزه ادخل بيت بيت وزقاق زقاق وشارع شارع وحارة حارة وكل حي ومدينة وقرية".

 

وتابعت: "في هذه الأيام الكريمة وهذا الشهر العظيم، عايزه أقولكم أنا متشكرة أكتر من جدا، حبتوني احترمتوني احتضنتوني وبحبكم ودعائكم شفيتوني ولسه بتشفوني ... شكرا و١٠٠ مليون انحناءة شكر وقبلة على جبين كل واحد بدايةً من أصغر مولود ومواطن مصري وصولاً لآخر انسان في العالم .. شكراً".

 

واستكملت: "مابقاش فيه كلام ولا معاني كلمات في قاموسي ممكن تشرحلكم وحشة روحي وقلبي لكم وخاصةً في هذا الشهر الكريم، والحقيقة في حبكم وتقديركم واحترامكم حقيقي خلص الكلام "لكن" مخلصش ما في قلبي وروحي ورسالتي لكم، والقادم قادم بكم أجمل، وأثق في إرادتكم وقوتكم وعزيمتكم، أثق في عموم الإنسان، أثق فينا معاً فأنتم أو نحن الحياة بجميع تحدياتها".

 

واختتمت: "وأكرر... ما دمنا على قيد الحياة، وما دامت الحياة مستمرة، واليوم سيرحل، وأمس رحل، وغداً بإذن الله قادم فلا يوجد مستحيل، بعيش بكم ملحمة حب عظيمة أكبر بكتير من قوتي وقدرتي ومقدرتي الإنسانية، شريهان منكم وبكم ولكم للأبد .. حبكم حياة، رمضان كريم ... شريهان".

 

 

اقرئي أيضًا:

أزمة وردات فعل.. تفاصيل الخلاف بين عمرو أديب ومحمد رمضان

scroll load icon