عودة إلى التمثيل؟ الملكة؟ كيت؟ تحليلنا لانسحاب ميغان ماركل!

محتويات

أعلن الأمير هاري وزوجته دوقة ساسكس ميغان ماركل عزمهما على التخلي عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية البريطانية على أن يعملا من أجل تحقيق استقلال مادي. 

فقد نشر الثنائي على حسابهما المشترك على إنستقرام بيان يُفيد بأنهما سيتخليان عن مهامهما البارزة في العائلة الملكية بعد عدة أشهر من التفكير والمناقشات الداخلي وقال الثنائي أنهما سيعملان كي يصبحا مستقلين مادياً مع الاستمرار في تقديم الدعم الكامل لجلالة الملكة.

ويخطط الثنائي لتحقيق التوازن بين وقتهما بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، ومواصلة احترام واجبهما تجاه الملكة.

أما القصر الملكي فقد قال معلقاً إن المناقشات مع دوق ودوقة ساسكس في مرحلة مبكرة مصرحين "نحن نتفهم رغبتهم في اتباع نهج مختلف ، ولكن هذه قضايا معقدة ستستغرق وقتًا حتى تنجح."

 

 
 
 
View this post on Instagram

“After many months of reflection and internal discussions, we have chosen to make a transition this year in starting to carve out a progressive new role within this institution. We intend to step back as ‘senior’ members of the Royal Family and work to become financially independent, while continuing to fully support Her Majesty The Queen. It is with your encouragement, particularly over the last few years, that we feel prepared to make this adjustment. We now plan to balance our time between the United Kingdom and North America, continuing to honour our duty to The Queen, the Commonwealth, and our patronages. This geographic balance will enable us to raise our son with an appreciation for the royal tradition into which he was born, while also providing our family with the space to focus on the next chapter, including the launch of our new charitable entity. We look forward to sharing the full details of this exciting next step in due course, as we continue to collaborate with Her Majesty The Queen, The Prince of Wales, The Duke of Cambridge and all relevant parties. Until then, please accept our deepest thanks for your continued support.” - The Duke and Duchess of Sussex For more information, please visit sussexroyal.com (link in bio) Image © PA

A post shared by The Duke and Duchess of Sussex (@sussexroyal) on

 

لكن يوجد أسئلة كبيرة تدور حول هذا القرار بينها إن كانت ميغان ماركل السبب المباشر في هذا القرار المفاجئ بعد 6 أسابيع اجازة في كندا والمملكة المتحدة. أو هل هي الملكة أو كيت؟ لنحلل معاً!

 

السؤال الأول: هل ما كسرته ميغان من بروتوكول ملكي هو السبب؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البروتوكول الأول التي كسرته ماركل هو زواجها من الأمير هاري فهي تكبره بثلاث سنوات وهي امراة مطلقة وليست بريطانية، مما لا يتناسب مع البروتوكول البريطاني.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأمير هاري ضحى كثيراً من أجلها فقد كسر القواعد بالزواج منها لأنها أول أميرة من أصل أميركي أفريقي وكانت متزوجة سابقاً ما يمنعه من الزواج منها لأنه لم يُسمح في السابق أن يتزوج أفراد العائلة المالكة من مطلقات وهذا الأمر رأيناه في مسلسل "العرش" على نتفليكس حيث اضطرت الأميرة مارغريت إلى قطع علاقتها مع بيتر تاونسيند لأنه مطلق.

 

هذا وقد كسرت عدد من القواعد الملكية الخاصة بالزي المعتمد فارتدت فستاناً يكشف الذراعين والكتفين في عيد ميلاد الملكة البريطانية الـ 92.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ووضعت ميغان ماركل طلاء أظافر بلون الأحمر الداكن أثناء تقديم جائزة في حفل British Fashion Awards مع أن الملكة لا تتقبل غير لون النيود في قصرها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وكانت تظهر ميغان هي وهاري بشكل رومانسي دائماً وهذا أمر يمتنع أفراد العائلة المالكة عنه فالأمير ويليام وكيت يمتنعان عن إظهار المودة العلنية في المناسبات الرسمية. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كسرت القوانين ميغان أيضاً عندما ارتدت فستاناً بدون جوارب في صورة الخطوبة فمن المفروض أن ترتدي سيدات العائلة الملكية جوارب نيود مع التنانير والفساتين وفقاً لخبراء الموضة الملكية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وكل هذه القواعد التي كسرتها ميغان يمكن أنها أثارت غضب الملكة ومن الممكن أنها أثارت مشاكل في القصر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وعلى الأرجح أن هذه الأمور أثارت غيرة كيت التي يصادف عيدها اليوم لكن العالم كله مشتت بخبر انسحاب الثنائي الملكي المتمرد. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فكايت والأمير ويليام يتقيدان دائماً بالبروتوكول الملكي خلافاً عن الثنائي المتمرد ما يمكن أنه أثار الجدل أيضاً. لا بد أنهما سيتضايقان جداً أنهما لم يستطيعا التحرر من القصر. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هل الأمر له علاقة بعودة ميغان إلى التمثيل؟ هناك اشاعات كثيرة تقول إن ميغان ستعود للتمثيل وستلعب دورها في مسلسل كراون على نتفليكس لكن الأمر ليس بهذه السهولة.

 

 

 

 

 

 

 

 

ففي أول مقابلة لها على الإطلاق مع الأمير هاري، قالت ميغان إنها تنوي الإمتناع عن التمثيل بعد زواجهما ووضحت فيما بعد أنها تريد التركيز على عملها الخيري ودعم المرأة. 

لكن في حال أرادت أن تعتمد على نفسها مادياً  من الممكن أن تعود للتمثيل أو يعمل هاري كبلوغر خاصة وأن مصروفهما يعتمد على الأمير تشارلز والد هاري وعلى  5 ٪ من النفقات الرسمية للزوجين من قبل المنحة السيادية - مبلغ مقطوع سنوي من حكومة المملكة المتحدة.

 

هذه الأسئلة والتحاليل غير مؤكدة لكن ما هو مؤكد أن ميغان وهاري سيربيان ابنهما أرتشي على التعليمات الملكية بالإضافة إلى أنهما سيحافظان على منزلهما Frogmore Cottage كإقامة رسمية لهما حتى يكون لعائلتهما مكان دائم للعيش في المملكة المتحدة. وهذا يتطلب إذناً من الملكة.

scroll load icon