لغة جسد هاري وميغان الجديدة تكشف علاقتهما المهزوزة
قد ننظر إلى ثنائي معيّن من النجوم، ونعتقد أنّهما يشكّلان انسجاماً لافتاً. بل نذهب إلى أبعد من ذلك، حيث نتمنى أن نعيش قصة حبهما، فهما يبدوان رائعين في كل مكان. لكن، لخبراء الجسد تفسيراتهم الخاصة بحسب لغة جسد الفرد. فماذا يقول خبراء الجسد عن علاقة ميغان ماركل والأمير هاري؟
سيطرة ميغان
يرى خبراء لغة الجسد أنّ ميغان ماركل تحرص على تولّي زمام الأمور خلال الظهور في الأماكن العامة مع الأمير هاري، كما يقول خبير لغة الجسد بيليفينجبروس.
بمقارنة الظهور العلني لميغان ماركل مع ظهور كيت ميدلتون، يكشف الخبير أن الأخيرة أكثر دعمًا للزوج الأمير وليام.
ويقول في هذا الإطار: "عندما ننظر إلى الإيماءات اللاشعورية الموجودة بين الزوجين، هناك فرق كبير بين الاتصال الداعم الذي يكمن بين كيت وويليام والعلاقة الخاضعة الموجودة بين هاري وميغان".
ويستشهد خبير لغة الجسد بمقابلة الثنائي الشهيرة مع أوبرا وينفري، حيث يرى أنّ ميغان كانت تقوم بحركات في يديها، وكأنها تملي على زوجها ما يقول ومتى، ما يدلّ على خضوع هاري لميغان بشكل كامل، بحسب الخبير.
علاقة غير متزنة
عندما تزوج الثنائي، حضرا عدة مناسبات وحفلات استقبال نيابة عن العائلة المالكة. عندما كانا في لندن مع رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول في سيدني، جذبت زيارة ميغان وهاري انتباه وسائل الإعلام، حيث شوهد الأمير وهو يحاول التقاط انتباه زوجته.
في هذا الإطار، حلّلت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس هذا التفاعل وقالت إن أساليبهما بالتعاطي قبل الزواج كانت مختلفة. وترى خبيرة الجسد بحسب الصورة أعلاه أنّ ميغان لم تمسك يد هاري، بل أفلتت يدها بطريقة تدل على عدم رغبتها بلمس زوجها.
كما ترى محلّلة الجسد أنّ اهتمام ميغان المبالغ به خلال التحدث مع الغير لا مبرّر له. بل كانت تهرب من النظر إلى هاري، أو أقلها عدم إيلائه أهمية.
إلاّ أن خبيرة لغة الجسد نفسها تنظر إلى لغة جسد هاري بطريقة معاكسة، حيث يهتم كثيراً أن يلاحقها بنظراته، وهو يبدو مغرماً جداً بها.
ولو عدنا بالذاكرة سنوات إلى الوراء، عند إعلان إرتباطهما، كانت صورهما تتحدث عن علاقة حب قوية، حيث لطالما تصدّرت صور هاري ينظر إلى حبيبته حديث مواقع التواصل. فهل تغيّر الحال اليوم؟
إقرئي أيضاً: