ماذا لو كانت الإعلامية منى أبو حمزة رجلاً؟
لا يمكنك أن تدخلي على تطبيق إنستقرام أو فيسبوك وتظهر أمامك صور الإعلامية منى أبو حمزة بدون أن تضغطي لايك على صورتها الرائعة أو أن تكتبي لها تعليقاً للتعبير عن إعجابك بها وبشخصيّتها أليس كذلك؟ ليس لأنني أعمل معها عن كثب وتعرّفت أكثر على شخصيّتها المتواضعة والعفوية والمهضومة، بل لأن هذه هي الحقيقة، فهي شخص محبوب وأغلبية الناس يحبّونها لأنها قريبة منهم.
في آخر موقف طريف لها، نشرت منى صورة لها من خلال تطبيق Face App الذي يحوّل ملامح المرأة إلى ملامح رجل لتكتشف كل واحدة منّا كيف قد يكون شكلها لو كانت رجلاً!
والنتيجة مع منى كانت على الشكل التالي، فنشرت الصورة على حسابها الخاص على إنستقرام قائلةً "شو رأيكم بهالشب؟؟"
برأينا إن هذا الشاب وسيمٌ جداً! فملامح الجميلة منى كرجل لا بأس بها أبداً... لون العيون مناسب مع لون البشرة ولون الشعر مع التسريحة زيّن الإطلالة، أمّا الشامة فلا تقولي لي إنّها لا تليق باللحية! أنظري كم المزيج جذّاب! من 1 إلى 10 إذا التقيت بهذا الشاب وطلب منك الخروج معه، ألا تقبلين؟
طبعاً الصورة لاقت إعجاباً كبيراً من بين الجمهور والوسط الفني الذين أحبّوها كشاب وتغزلوا بها والبعض الآخر وجد المنشور طريفاً جداً، وسرعان ما انتشرت الصورة على مختلف المواقع.
لكن ماذا لو كانت منى فعلاً رجلاً؟
نحن في مرحلة المساواة حالياً بين المرأة والرجل ويمكن أن نقول إنه لا فرق بين الإثنين خاصةً في أيامنا هذه، لكن هل تتخيّلين قوّة نفوذ منى أكثر لو كانت رجلاً؟
- بما أنها تتمتّع بإطلالة جذابة وجمال لا يوصف، لو كانت رجلاً لحصد نسبة عالية من المعجبات النساء، مثل الوسيم معتصم النهار والجذاب بوراك أوزجفيت
- بما أنّ مكانتها مرموقة في المجتمع وشخصيّتها قويّة، لو كانت رجلاً ستظهر نفوذه أكثر بفضل قوّته
- بما أنّها تتمتّع بثقافة عالية وأنوثة لا مثيل لها، تخيّلي لو كانت رجلاً كم ستكون ذكوريّته بارزة وستكون أعين الجميع عليه
اقرئي أيضاً