محطات فنية وشخصية في حياة المغنية أديل

 لطالما كانت أديل محط أنظار الجميع بصوتها المميز وبأغانيها الرائعة التي تحمل لمسات إبداعية، وقد إستطاعت في فترة قصيرة ان تكون من النجمات العالميات اللاتي أثبتن وجودهن في الساحة الفنية. لذلك هيا بنا نتعرف أكثر على إحدى أشهر مغنيات البوب في عصرنا، المغنية أديل.

  

هجرها والدها في عمر الـ 4 سنوات

 

ولدت أديل لوري في 5 مايو عام 1988، وكانت الإبنة الوحيدة لأمّها بيني أدكينز، التي كانت تبلغ من العمر 18 عاماً عندما أنجبتها، وقد هجرها أبيها حين كانت في الرابعة من عمرها، لكنه ظل على تواصل معها حتى عامها العاشر، وقد إنهارت علاقتهما بعد إفراطه في شرب الكحول، وأكملت حياتها الى جانب والدتها التي كانت بمثابة الصديقة والمقربة جداً منها.

 

 

شغفها بالموسيقى بدأ منذ الصغر

ظهر شغف أديل بالموسيقى منذ الصغر، حيث كانت تسمع لكبار الفنانين البريطانيين وخاصةً القدامى، لفت هذا نظر أمّها التي آمنت بأنّ أديل ستصبح فنانة وبأنها ذلت موهبة كبيرة، لذلك شجعتها على الإستماع للموسيقى، ثمّ الإلتحاق بكلية BRIT، المتخصصة في التكنولوجيا وفنون الأداء، وهذه كانت الخطوة الأولى لتنمية موهبتها.

 

أعلنت طلاقها بعد 3 أعوام من الزواج

في يناير 2012 كانت أديل على علاقة مع رجل الأعمال سايمون كونيكي، وقد أنجبت طفلاً منه في 19 أوكتوبر 2012، وتزوج الثنائي عام 2016.

  

وبعد 3 أعوام من الزواج، أعلنت أديل إنفصالها عن زوجها، لكنها اتفقت معه على تربية إبنهما بشكل ودّي، وقد خسرت نصف ثروتها بسبب هذا الطلاق.

 

رحلتها مع خسارة الوزن

 أبهرت أديل جمهورها حول العالم عندما فقدت ما يقارب 45 كيلوغراماً من وزنها، عقب إنفصالها عن زوجها، وأشيع وقتها انها تفعل ذلك لإغاظته، كما تداول ايضاً انها تتبع نظام "السيرتفود"، وهو يرتكز على تناول مادة السيرتوين، وهي مجموعة من 7 أنواع بروتينات، موجودة أصلاً في الجسم، ولكنها كشفت انها كانت تمر بأوقات عصبية على الصعيد النفسي، وقد أصبحت الرياضة إدماناً بالنسبة لها بعد ان وجدتها الملاذ الوحيد الذي تنسى فيه همومها، حيث كانت تمارس مختلفة أنواع التمارين الرياضية القاسية، ولفتت انها لم تتبع حمية غذائية معينة، ولم تستمر كثيراً على نظام "السيرتفود". 

 

ألبوماتها مستمدة من علاقاتها العاطفية

 

أطلقت أديل ألبوم19 وهو ألبومها الأول، الذي سُميَ بذلك نسبةً لعمرها، وكان الألبوم مستوحى الى حد كبير من شريكها الذي خانها قبل ان تصبح مشهورة، وقد كشفت في مقابلة لها انها تخلت عنه من خلال رسالة نصية لأنها تخاف من المواجهة.

 

أصدرت ألبومها الثاني عام 2011، بعنوان 21، وقد كان مستوحى أيضاً من علاقتها السابقة بحبيبها، لذلك تضمن العديد من الأغاني الحزينة، أشهرها أغنية someone like you، التي تمت كتابتها بعد ان إكتشفت انه إرتبط بفتاة أخرى وأعلن خطوبته منها بعد إنفصالهما بأشهر قليلة.

 

حققت أديل شهرة فائقة عندما طرحت ألبومها الثالث والذي أسمته 25 كعادتها في تسمية ألبوماتها حسب العمر، وكتبت وصفاً له: "كان ألبومي الأخير يدور حول الإنفصال، ولو استطيع ان أصف ألبومي هذا فسأصفه بأنه ألبوم يدور حول الصلح والتعويض عن الأوقات الماضية"، وكانت حينها على علاقة بوالد إبنها سايمون كونيكي.

 

أطلقت مؤخراً أغنية بعنوان Easy on Me، التي سيتم إدراجها في ألبوم 30، المقرر إطلاقه في شهر نوفمبر، وقالت أديل انها سجلت ألبومها الجديد بهدف مساعدة إبنها على تفهم مسألة الطلاق.

 

إقرئي أيضاً: 

بيونسيه وتايلور سويفت تدخلان التاريخ في جوائز غراميز 2021