هجوم نسوي تونسي على أحمد سعد
بعد تلبية الفنان المصري أحمد سعد الدعوة لاحياء حفل في بنزرت تونس ضمن مهرجان دولي للفنون والرياضة، يبدو أن الأمور خرجت عن السيطرة خاصة بعد الحفل، وتحديداً بعد لقائه بالاعلاميين ومشادته الكلامية مع منظمة الحفل، لتشتعل صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بهجوم نسوي تونسي وصفت سعد بأنه "ذكوري"، فما قصة الخلاف؟ وما أبرز التعليقات على ما حصل؟
تفاصيل الخلاف
لبى الفنان المصري أحمد سعد الدعوة لاحياء حفل في مدينة بنزرت التونسية، ضمن مهرجان دولي للفنون والرياضة، وعلى الرغم من زيارة الفنان الأولى لتونس، إلا أنّ الأمور لم تنتهي كما يجب، فبعد انتهاء الحفل، تم لقاء الفنان بالإعلاميين في بهو الفندق، ليشتعل الخلاف بينه وبين مديرة المهرجان، زكية المنصوري، التي اعترضت على ما قام به سعد من تأخير في الوصول للحفل، وعدم احترام الشعب التونسي، والغناء على المسرح لمدة لا تتجاوز الـ45 دقيقة، وعند قيام مديرة المهرجان بتذكير سعد بأنه جاء ليأخذ 80 ألف دولار، ليأتي رد سعد صادماً أمام عدسات الكاميرا بكلمة "اسكتي" وقام بترديدها 5 مرات متتالية.
المهرجان أصدر بياناً عل خلفية الاشكال
أصدرت إدارة المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة ببنزرت بعد الحفل بيانا قالت فيه إن أحمد سعد تعمد الصعود على المسرح متأخراً، مما أثار غضب الجمهور الحاضر الذي انتظره لأكثر من 3 ساعات.
كما أن سعد رفض حضور مؤتمر صحفي مبرمج بعد الحفلة، فضلاً عن معاملته الصحفيين باحتقار كما قام مدير أعماله بدفع إحدى الإعلاميات بقوة وأساء لتونس.
سعد يوضح ما جرى ببييان على فايسبوك
قام سعد بذكر تفاصيل ما جرى ببيان عبر فايسبوك جاء فيه: " في البداية تلقينا دعوتنا الأولى لإقامة حفل غنائي في تونس رغم صعوبة تنسيق الوقت والمواعيد وبالرغم من كثرة الارتباطات فضلنا التواجد بتونس متشوقين لشعبها الراقي وسعداء بالتواجد بين واحد من الشعوب صاحبة الذوق الراقي والضيافة الكريمة، وبالفعل تم إحياء الحفل وسط تفاعل كبير من الجمهور ولكن كان الغريب ما حدث بعد الحفل، حيث وجدنا منظمة الحفل أطاحت بكل الاتفاقات والبنود التي أبرمناها في الاتفاق على الحفل وحاولت تشويهنا أمام الإعلام التونسي الحبيب».
وتابع «ما حدث تحديدا أنه بعد الحفل مباشرة وكان حفلا مميزا وبعد الخروج من الحفل فوجئت بالكثير من الإعلاميين والصحفيين كانوا متواجدين بكواليس الحفل منتظرين خروجي لإجراء حوارات ولقاءات صحفية، وكان العقد ينص على أنه اتفاق على حفل فقط، وأكد البند على عدم إجراء لقاءات وحوارات صحفية في الحفل حرصا على شعور الجمهور الذي يريد التصوير معي بعد الحفل ويراني أجري لقاءات ولا أستطيع التصوير معهم مما يسبب ضيقا لهم وأنا لا أحب أن أتسبب في ضيق لأي فرد من جمهوري، ولذلك أكتب هذا البند بعدم إقامة لقاءات ولا حوارات احتراما للجميع».
وأوضح «اعتذرت للجميع وذهبت للفندق، ولكن كانت المفاجأة مع تواجد منظمة الحفل بشكل غير قانوني، حيث إنها هي التي وقعت معي عقد الحفل في فندق الإقامة وشنت عيى حملة شنعاء بعد تجميعها لكل الصحفيين والقنوات قائلة إن أحمد سعد لا يحترم الصحافة التونسية.. على العكس تماما هى من لا تحترم صحافة وإعلام الدولة المحترمة، نظرا لأنها هي من وقعت على بند ينص على عدم تواجدهم لإجراء حوارات وبالرغم من ذلك جمعتهم للتواجد بالمخالفة للعقود».
وأردف: «كنت متضايقا للغاية لأن الصحفيين المتواجدين ليس لهم ذنب فيما قامت به منظمة الحفل بشكل غير احترافي، لأنها من قامت بذلك ورغم ذلك واحتراما لهم ولمجهودهم، حرصت على النزول لباب الفندق، ووضحت لهم الحقيقة بأني نزلت لهم احتراما وتقديرا للإعلام التونسي وكان واضحا في كلامي من الفيديو المنتشر وكان واضحا أنني أوجه لمنظمة الحفل حديثي وأقول إنها مخالفة للبنود ورغم ذلك عارضت ذلك وهاجمتني أمام الصحفيين فطلبت منها السكون لأنني متواجد هنا لحل المشكلة وليس لتعقيدها، ورغم ذلك قالت كلاما غير لائق حول أرقام الأجر وغيرها من الأمور ولا يصح أن تقول لي أنت جاي بفلوسنا وطلبت الشرطة فورا وتعاملوا معي بكل ذوق ومهنية».
واختتم أحمد سعد بيانه قائلا «اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة وأثق في النيابة والقضاء التونسي ونعتذر لجمهورنا الغالي، وأقول للجمهور المصري الكبير إنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم».
غضب نسوي تونسي على كلمة "اسكتي"
يبدو أن رد فعل الفنان أحمد سعد على مديرة المهرجان، والذي التقطته الكاميرات وانتشر بسرعة، كان صادماً، خصوصاً بعد تكرار سعد لكمة اسكتى 5 مرات متتالية، أمام العدسات، وتصرفه الذي اعتبره العديد بأنه ذكوري وغير لائق اطلاقاً.
هذا الاشكال أشعل مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً من "النسويات" اللواتي اعتبرن أن سعد أهان المرأة التونسية بتوجيه كلمة غير لائقة أمام الجميع، وانسحابه أيضاً بدون إعطاء أي قيمة للبلد المتواجد به.
وجاءت التعليقات على الشكل التالي:
إقرأي أيضاً: موضة القميص الشفاف... أحمد سعد ليس الأول!