علاج سافا بالخلايا الجذعية سبيلك لمكافحة التجاعيد
طوّر الطبيب الدكتور ستيفن فيكتور، الحائز على شهادة المجلس الأمريكي في الطب التجديدي، تقنية وتكنولوجيا سافا (عملية تجميلية غير جراحية لحشو الجلد، وتكوين الأوعية الدموية وحقن الخلايا الجذعية ذات الخصائص المضادّة للالتهاب) التي تُعدّ علاجاً بديلاً لحُقن الفيلر الإصطناعية وعمليات شدّ الوجه الجراحية، فتستعيدي شبابك قلباً وقالباً من دون أيّ عملية جراحية.
سافا هي تقنية ثورية تُعيد الكثافة إلى الوجه وتعالج البشرة حتى تستعيد شبابها، فتمنحك إطلالة أصغر وأكثر شباباً في غضون بضع ساعات. في السنوات الأخيرة، ازداد الطلب على حُقن الفيلر ذات النتائج المؤقتة، بما أنّ الرجال والنساء على حدٍّ سواء يبحثون عن حلّ لمكافحة علامات التقدّم في السنّ من دون اللجوء إلى أيّ عملية جراحية. وتتوفر كميات متعددة من المنتجات في السوق ولكنها لا تعالج المشكلة الرئيسية ولا تؤدّي إلى نتائج طبيعية وطويلة الأمد، ولا تحسّن من جودة البشرة. أما تقنية سافا فهي من دون شكّ الحلّ الأمثل للحصول على هذه النتائج المذهلة.
يستخدم علاج سافا خلايا أجزاء الأوعية الدموية السدوية المستخلصة من الأوعية الدموية الموجودة في دهون الجسم. تتّسم مجموعة الخلايا المتنوعة بخصائص عدة، فهي مضادة للالتهاب، ومُكوِّنة للأوعية الدموية الجديدة، ومضادة للإستماتة، وقادرة على توليد نسيج جديد. يتم حقن الخلايا أيضاً في مجرى الدم، مما يعيد الشعور بالشباب.
يكمن الفرق بين عملية حشو الدهون التقليدية وعلاج سافا في أنّ العملية التقليدية عادةً ما تدوم نتائجها لسنة أو اثنتين فقط، وذلك لأنّ الدهون التي تمّ حقنها تالفة ولا يمكنها التزوّد بإمدادات دم جديدة لتعيش مطوّلاً.
وفي هذا السياق، يعلّق الطبيب ستيفن فيكتور على ابتكاره قائلاً: "لا تعالج عملية التجميل الجراحية التقليدية للوجه الآثار الحقيقية لعلامات التقدّم في السنّ، وأخصّ بالذكر فقدان الكثافة والتغيّرات التي تطال البشرة. وفي التفاصيل أنّ الطبيب يضطّر إلى سحب الجلد بطريقة غير طبيعية خلال عمليات شدّ الوجه الجراحية ليتمكّن من إخفاء الندبة الناتجة عن الجراحة وراء الأذن. فيؤدي هذا الأمر إلى سحب الفم والعينين بطريقة غير طبيعية. أما تقنية سافا فلا تغيّر شكل الوجه ولا تسحب البشرة، وبالتالي تُعدّ الحلّ الأكثر فعالية والأقل ضرراً لإعادة المظهر الشبابي إلى الوجه."
ويضيف فيكتور قائلاً: "سافا هي الأداة المثالية لتستعيدي الكثافة التي فقدتها بشرتك وتحسّن قوامها وتصلح الأضرار اللاحقة بها. والمميّز في هذه التقنية أننا نحقن الخلايا في مجرى دمك لمكافحة الالتهاب الذي يبعث فيك شعور التقدّم في السن، وبالتالي ستشعرين بأنك أصغر سناً وستتمتّعين بالطاقة البدنية والعقلية الإيجابية وصفاء الذهن كما ستتحسّن جودة نومك."