الجمعية اللبنانية للغدد الصماء والسكري والدهنيات تطلق حملة "تفادى ال 100"

الجمعية اللبنانية للغدد الصماء والسكري والدهنيات تطلق حملة

محتويات

    بمناسبة اليوم العالمي للسكري واستكمالاً لحملة "ما تضيّع الفرصة"، أطلقت الجمعية اللبنانية للغدد الصماء والسكري والدهنيات بالشراكة مع شركة ميرك "Merck" الرائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا، حملة بعنوان "تفادى ال 100" تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر للسكري، من خلال اختبار بسيط يعرف بفحص السكّري الصائم (Fasting blood sugar test)، لاكتشاف مرحلة ما قبل السكري مبكراً وهي الخطوة الأولى في سلسلة التحول إلى مرض السكري وتجنّب المضاعفات الخطيرة.

     

    شدّدت الحملة من خلال فيديو توعوي تثقيفي على أبعاد نسبة 100 ملغ/ديسيلتر لمستوى السكر في الدم، من خلال فحص السكّري الصائم السهل والعملي. لهذا الرقم دلالات كبيرة لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وهو مؤشر وهو مؤشر للتحول المبكر إلى مرض السكري. ينشر الفيديو الوعي حول مخاطر الوصول إلى هذا الرقم الذي يظهره فحص السكّري الصائم والمضاعفات الناجمة عنه. تهدف الحملة إلى تثقيف العامة حول كيفية إدارة مرحلة ما قبل السكري وتشجيعها على عدم تجاهل العلامات من خلال استشارة الطبيب للحدّ من تطوّرها.

     

    اكتشاف مرحلة ما قبل السكري باكراً يمكن أن تنقذ حياة الكثيرين لا سيما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالسكري، وهي إنذار وفرصة فريدة لا يجب إضاعتهما. 1 من بين 2 من المصابين بالسكري لم يتمّ تشخيصهم بعد  وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر بمرتين إلى أربعة مرات لدى المصابين بالسكري ، من هنا يأتي نشر الوعي حول مفهوم هذه المرحلة واكتشاف عوامل الخطر باكراً عبر إجراء اختبارات الدم اللازمة. من الضروري الالتزام بالاجراءات الوقائية كممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن، كذلك المتابعة الدورية مع الطبيب الذي قد يوصي ببدء العلاج إذا دعت الحاجة لتأخير أو تفادي تطور الحالة إلى السكري من النوع الثاني.

     

    بالمناسبة تحدثت رئيسة الجمعية اللبنانية للغدد الصماء والسكري والدهنيات الدكتورة باولا عطاالله قائلة : "قد يتطوّر السكري بسرعة ويؤدي إلى مضاعفات خطيرة في حال عدم اكتشافه بمراحله الأولى واتباع تدابير وقائية بسيطة متعلقة بنمط الحياة. 1 من بين 5 أشخاص فوق عمر 65 مصاب بالسكري  ، من هنا أهمية التشخيص المبكر للفئات الأكثر عرضة للإصابة. هناك عدّة اختبارات تكشف مستويات السكر بالدم يحدّدها الطبيب حسب حالة كلّ مريض، يبقى أسهلها وأكثرها عمليّة فحص السكّري الصائم الذي يمكن إجراءه والتوقف عند أبعاد الرقم الذي يعطيه. 100 ملغ/ديسيلتر مؤشّر ينذر بمرحلة ما قبل السكري ويستدعي استشارة الطبيب والتقيّد بالإرشادات، لإبقاء الجلوكوز في الدم تحت السيطرة".

     

    من جهتها، تحدثت المدير العام لشركة ميرك "Merck" الدكتورة حلا سليمان قائلة : " يوماً بعد يوم، تتزايد الحاجة لزيادة الوعي حول مخاطر مرض السكري ومضاعفاته، الذي من المرجح أن يصيب 700 مليون شخص عالمياً بحلول العام 2045 بحسب إحصاءات الاتحاد الدولي للسكري  (IDF)، من هنا ضرورة كشفه في أقرب وقت ممكن وتقليل المخاطر الناجمة عنه". وأضافت :" تلتزم ميرك للرعاية الصحية  “Merck Healthcare” بشعارها، كواحد للمرضى، بدعم الاختصاصيين في الرعاية الصحية والجمعيات المعنية في هذا المجال، لنشر الوعي حول التشخيص المبكر الذي يستطيع تجنيب أو تأخير المضاعفات الصحية طويلة الأمد للسكري. يرتكز التشخيص المبكر على الفحوصات العملية والروتينية التي يمكن إجراؤها في وقت مبكر لتحديد عوامل الخطر لدى الفئات الأكثر عرضة للإصابة والتعريف بالتدابير الوقائية التي يمكن اتباعها للحدّ من تطوّر المرض".

     

    وتحدّد الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالذين بلغوا سن ال 45 وما فوق ولديهم تاريخ عائلي طبي في السكري، إضافة إلى الذين يعانون من السمنة المفرطة ويفوق مؤشر كتلة الجسمBMI  لديهم kg/m2  25، لا يمارسون أي نشاط بدني أو يتبعون نظام غذائي غير صحي. وبرهنت الدراسات فعالية السبل الوقائية في مرحلة ما قبل السكري في تقليل خطر تطوّره والمتمثلة باتباع نمط حياة صحي ونظام غذائي متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على وزن سليم.

     

    اقرئي أيضاً

    أعراض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

    scroll load icon