دراسة: أطعمة تجنبيها قبل تلقي لقاح كورونا
محتويات
"لقاح الكورونا" الشغل الشاغل للناس في جميع أنحاء العالم، فبعد سيطرة هذا الوباء على العالم بأسره في عام 2020، اليوم ومع مطلع العام 2021 أصبح لقاح الكورونا هو مصدر الأمل لنا جميعاً للتخلص من هذا الكابوس. لكن يبدو أن الخبراء لم يتوقفوا فقط عند الخضوع للقاح، بل هناك عدة معايير يجب مراعاتها عند أخذه وأهمها "الأطعمة".
دراسة حديثة مصدرها أميركا
قام باحثون من جامعة ولاية أوهايو بدراسة حديثة تم نشرها في مجلة "أدفانس سوشال ساينسيس أند هيومانتيز" وسلّطت المراجعة البحثية الضوء على العوامل النفسية والسلوكية الرئيسة التي يمكن أن تؤثر في استجابة جهاز المناعة للقاح، وتم تعميم النتائج على مجموعة متنوعة من اللقاحات، ومن المحتمل أن تكون ذات صلة بلقاح فيروس كورونا المستجد، واسمه العلمي “سارس كوف 2” ( SARS-COV-2 ).
وقال الباحثون إن لقاحات فيروس كورونا مع أنها فعالة جداً، قد تؤثر العوامل النفسية والسلوكية في المدة التي يستغرقها تطوير المناعة الوقائية، وكذلك المدة التي تستمر فيها المناعة.
وفي الملخص فإن الأغذية التالية قد تؤدي دوراً في إضعاف استجابة الجسم للقاح، وهي:
- الأغذية غير الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون ومنها الوجبات السريعة.
- السكريات المكررة.
- الأطعمة المصنعة والمعلّبة.
أطعمة يجب تناولها في المقابل
كما أكدت مجموعة من خبراء الصحة عن ضرورة تناول العديد من الأطعمة قبل تلقي لقاح الكورونا، حيث أن لقاح الكورونا يحتوي على مواد تحفز على إنتاج أجسام مضادة محددة، وهذه الأجسام المضادة هي هياكل بروتينية، ولهذا هناك حاجة كبيرة للبروتينات ومنها اللحوم والأسماك والبيض كما يحب على متلقي اللقاح الانتباه إلى النظام الغذائي.
كما أكدوا أنه وبعد عملية التلقيح يجب الانتباه إلى نسبة الفيتامينات في الجسم، أولاً وقبل كل شيء لنسبة الفيتامين "د" فهو ضروري ولديه وظائف عدة.
وبحسب الخبراء، تم تشخيص نقص حاد في الفيتامين د والفيتامينات الأخرى التي تذوب في الدهون بسبب فيروس كورونا، عند العديدين.
عادات قد تضعف الإستجابة للقاح الكورونا
- قلة النوم: ويؤثر النوم بشكل كبير في وظيفة المناعة، فأولئك الذين يحرمون من النوم بانتظام ليسوا فقط في خطر كبير لعدم استجابة اللقاح، ولكنهم معرضون أيضًا للإصابة بأمراض خطرة. وقد تم توثيق العلاقة بين النوم المضطرب واستجابات الأجسام المضادة المنخفضة في كثير من الدراسات.
- الخمول: يعزز النشاط البدني نظام المناعة القوي والاستجابات الأفضل للقاح. ووفقا لدراسات فإن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية أفضل استجابات مناعية أفضل بعد تلقي التطعيمات. وتوصي منظمة الصحة العالمية بـ150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين معتدلة الشدة مثل المشي، أو 75 دقيقة أسبوعيًا من التمارين مرتفعة الشدة مثل الركض.
إقرئي أيضاً