أحدهم رفض دفع البقشيش! أغنى أثرياء العالم لكنهم بخلاء
يتفاخر معظم الأغنياء العالميين بما يملكون من مقتنيات فارهة، غير أنهم تورطوا في مواقف صغيرة مختلفة صدمت محبيهم ووسائل الإعلام، حتى اكتسبوا سمعة "الأثرياء البخلاء"، ما رأيك بالتعرف إلى أبرزهم؟ تابعي القراءة.
يُعد وارن بافيت من أغنى الرجال على كوكب الأرض لكن ذلك لم يمنعه من احتلال مراتب متقدمة في البخل حيث انه يعيش في أرخص مكان في أميركا في نبراسكا منذ أكثر من نصف قرن. اشترى منزلاً هناك وقد تزوجت ابنته في نفس المنزل، ولا يؤمن وارين بالإنفاق على أشياء ثمينة بداعي التوفير فإن ثروته لا يمكن تحديدها بشكل دقيق إلا أنها كفيلة بإصابتك بالدهشة.
يمتاز تشاك فيني بالبخل على نفسه فقط وليس الآخرين ممن حوله، وهو أحد مؤسسي ديوتي فريي التجارية، وقد عاش فيني طفولة قاسية مليئة بالإحباط ولم يرد يوماً أن يصبح غنياً. فيني التي تفوق ثروته الـ8 مليارات لم ينجح بالتبرع بها كلياً، وقد ترين فيني يقلب قائمة الطعام أو الشراب مراراً ليطلب الأرخص، كما هو الحال في ملبسه وسفره.
ضمّت قائمة المشاهير البخلاء مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ، والذي امتنع في شهر عسله عن دفع "البقشيش" في مطعم إيطالي بمدينة روما بحسب أقوال صاحب المطعم.
نجم الكوميديا الصامتة الشهير تشارلي شابلن ورغم تجاوز دخله الأسبوعي ما يعادل حالياً 219 ألف دولار، لم يكن يُكرِم النادل، أو يترك بقية الفاتورة مهما كان المبلغ صغيراً.
يقال أيضاً إن "شابلن" استولى على هيكل استخدم لتصوير أحد أفلامه بعد الانتهاء منه، لاستخدامه في بناء منزله الخاص في بيفرلي هيلز، لتوفير مال إضافي. حتى يقال عنه من قبل أصدقائه إنه وعند تناول الغداء مع الأصدقاء، اعتاد أن يترك مهمة الدفع لشخص آخر، كما وصفه بعض زملائه بالمهنة بأنه أبخل رجل عاش على الأرض.
إقرئي أيضاً: أفلام رومانسية جعلت من أبطالها رموزاً للحب والعشق
مبدع إيكيا وصاحبها، إنغفار كامبراد، الشخص الذي اشتهرت مخازنه لبيع الأثاث الأنيق والحديث بأسعار مميزة، لا يمتلك أي سيارة فارهة أو طائرة خاصة إنما ما يزال يقود سيارته الفولفو طراز 1993، ويمكنك مشاهدته يتحاور مع البائعين حول الأسعار ليحصل على الأرخص، يشار إلى أن ثروته تفوق 3.8 مليار دولار.
أثيرت الكثير من الشائعات حول بخل كاري غرانت، وهو أحد أعلى الممثلين أجراً في زمنه، كما تزوج واحدة من أغنى النساء في العالم، ولكن ذلك لم يمنعه من الاستمرار في عادات الاقتصاد والحرص في الإنفاق، والتي رافقته منذ أيام الفقر في طفولته. ويذكر أن غرانت كان يحصل على 25 سنتاً عن كل أوتوغراف يوقعه، مدعياً أنها تذهب للأعمال الخيرية، وطالب ضيوفه بالدفع مقابل غسل ملابسهم، كما استخدم أساليب لمنع الخدم من شرب كميات كبيرة من الحليب.
إقرئي أيضاً