أسوأ وأغرب الأحداث التي مرّت بها لوحة الموناليزا

لقد حيّرت لوحة الموناليزا أو الجيوكاندا للإيطالي ليوناردو دافنتشي العالم. فوُصفت هذه اللوحة بأنّها أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخ الفن والتي رُسمت قبل أكثر من 500 عام. إنّها هي تُعد ملكاً للحكومة الفرنسية حيث تُعلّق على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص. اللافت أنّ هذه اللوحة التاريخية قد مرّت بالكثير من الأحداث الغريبة والسيئة. لذا سنتطرق في هذا المقال إلى أبرز وأسوأ وأغرب أحداث مرت بها لوحة الموناليزا التي رسمها ليوناردو دافنتشي.

 

أحداث سيئة وغريبة حصلت للوحة الموناليزا

 

رجل متنكر يلطّخ لوحة موناليزا بالكريمة 

نجت مؤخراً لوحة الموناليزا بمتحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، من عملية تشوية متعمدة. وفي التفاصيل، فقد ألقى شاب كعكة مغطاة بالكريمة على اللوحة، ولحسن الحظ لم تتعرض لأضرار بفضل الغلاف الزجاجي الذي يحميها، فقط تحطمت الكعكة ولطخت جزءا من الزجاج الواقي. ثم راح ينثر ورود باقة كانت معه.

لكن سرعان ما أوقف حراس الأمن والشرطة منفذ العملية التي تمت تحت أعين الزوار. الجدير بالذكر أنّ هذا الشاب قد تنكر في ملابس امرأة عجوز مرتدياً شعراً مستعاراً وقبعة، وتظاهر بأنه زائر للمكان، وجلس على كرسي متحرك ليستطيع الدخول.

ويبدو أنّ الدافع وراء هذا الحادث مرتبط بالبيئة والمناخ. إذ قال هذا الرجل بينما كان يتم اقتياده بعيدا عن المتحف مع المقعد المتحرك: "فكروا في الأرض، الناس يدمرون الأرض".

 

 

 

إلقاء كوب من الشاي على لوحة الموناليزا

في العام 2009، قُبض على زائر روسي لمتحف اللوفر بعد أن ألقى كوباً من الشاي باتجاه اللوحة. ثم أوضح المتحف أنّ الكأس انكسرت على الزجاج المُصفح الذي تعرض لخدش طفيف. 

 

رشها بطلاء أحمر

خلال عرض لوحة الموناليزا في طوكيو بالعام 1974، قامت امرأة برشها بطلاء أحمر. والأهم أنّ الطلاء لم يصل إليها.

 

رُميت بحامض الكبريتيك وحجر

في خمسينيات القرن العشرين، قام رجل بإلقاء حامض الكبريتيك عليها، ما ترك أثاراً عليها. وكذلك قام طالب بوليفي برشقها بحجر. ما ألحق ضررا بمرفقها الأيسر. وبعد هذه الحادثة، وُضعت اللوحة خلف واجهة عرض آمنة.

 

استهدافها من النازيين

خلال الحرب العالمية الثانية، وحين غزت القوات الألمانية فرنسا، انتقلت اللوحة من متحف اللوفر إلى عدد من منازل العامة، وذلك لحماية اللوحة من صائدي الكنوز والباحثين عنها من النازيين. وكان آخر مخبأ قصر أمبواز الملكي، الملاصق لمنزل ليوناردو الذي أمضى فيه سنواته الأخيرة.

 

تعرضت اللوحة للسرقة

إنّ أشهر اعتداء بتاريخ هذه اللوحة، حين تمكن الإيطالي Vincenzo Peruggia الراحل في 1925 من سرقتها في 21 أغسطس/ آب 1911. فكان يعمل بمتحف اللوفر نفسه، وأخفاها معه طوال 3 أعوام. لقد تم اعتقاله بعدها وحُكم عليه بالسجن 12 شهرا فقط.

 

 

إقرئي أيضاً:

إطلالات غريبة وأحداث لافتة.. كل ما أثار الجدل في مهرجان كان 2022