أكثر من 40 فيلماً عربياً يجتاح نتفليكس وإليك التفاصيل

محتويات

يبدو أن توجه المنصة العالمية نتفليكس بدأ يولي اهتماماً أكبر بالأعمال العربية المميزة، فبعد ضمها لأهم المسرحيات العربية على صعيد الوطن العربي، ها هي اليوم تتجه إلى ضم 44 فيلماً عربياً لمخرجين عرب بارزين، فهل تودين معرفة المزيد؟

 

روائع الأفلام الكلاسيكية والمعاصرة

أعلنت شبكة نتفليكس عن بدء عرض 44 فيلماً عربياً من بين روائع الأفلام الكلاسيكية والمعاصرة، من بينها 4 أعمال سينمائية تونسية لعدد من أبرز المخرجين، وهم المخرج الكبير يوسف شاهين، ويسري نصر الله، ونادين لبكي، ومصطفى العقاد، وآن ماري جاسر، وليلى المراكشي، وذلك على منصتها الالكترونية عبر الإنترنت، وسيكون بعضها متوفراً لـ 183 مليون مشترك، ابتداءً من 18 يونيو من الشهر الحالي.

ويطرح عملاق البث التدفقي تدريجياً هذا الشهر،  الذي يتخذ في كاليفورنيا مقراً له، أفلاماً من الإمارات العربية المتحدة، والكويت، ومصر، ولبنان، وتونس، والمغرب، وسوريا، والجزائر، والسودان تم إنتاجها في غالبيتها في الفترة ما بين العامين 1976 و2019.

 

باقة عربية مميزة

والأفلام السينمائية العربية الكلاسيكية، التي سوف تعرض على نتفليكس، هي الفيلم التاريخي «الرسالة» للمخرج السوري الراحل مصطفى العقاد،  وفيلم «حدوته مصرية»، وفيلم «الآخر»، وفيلم «المهاجر» للمصري يوسف شاهين، وفيلم «المدينة» و«مرسيدس» للمخرج المصري يسري نصرالله.

كما سوف تقوم نتفليكس بعرض عدد من الأفلام التونسية، وهي الفيلم الروائي الطويل «نورا تحلم» للمخرجة هند بوجمعة، الذي يتناول مسائل مسكوت عنها بذريعة العادات والتقاليد من خلال قصة أم كادحة تتعرض لعنف مادي ومعنوي، وثاني فيلم هو «دشرة»، والذي يعد أول فيلم رعب تونسي للمخرج الشاب عبدالحميد بوشناق.

أما الفيلم الثالث فهو «بيك نعيش»، ويُعد من أهم الأعمال السينمائية الطويلة للمخرج الشاب مهدي البرصاوي، والذي يتناول العلاقات العائلية وحدود الحريات الجديدة ما بعد ثورة عام 2011 في تونس.

وأيضاً سوف تقوم بعرض عدد من الأفلام الجزائرية، مثل «بابيشا» لمنية مدور، كما سوف يُعرض الفيلم اللبناني «كفرناحوم» للبنانية نادين لبكي، والذي يناول قصة أطفال مهملين ومحرومين من أوراق ثبوتية في لبنان.

 

كورونا تزيد من نسبة إشتراكات نتفليكس

تطمح نتفليكس إلى تمكين المزيد من المشتركين حول العالم من مشاهدة قصص رائعة وإعطائهم فرصة لرؤية حياتهم معروضة على الشاشة، وتؤكد أن القصص الجميلة يمكن أن تأتي من أي مكان وتسافر في كل مكان، لتصل إلى الجماهير خارج بلادهم أو لغاتهم الأم.
الجدير بالذكر أن نتفليكس أوقفت معظم إنتاجها في كل أنحاء العالم استجابة لتدابير الإغلاق التي فرضتها الحكومات، بسبب فيروس كورونا. وأعلنت الشركة عن ارتفاع أرباحها بحيث ازداد عدد المشتركين في خدماتها للبث التدفقي بحوالى 16 مليوناً في العالم، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، نصفهم تقريباً في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

 

إقرئي أيضاً

الدراما السعودية "وساوس" تخترق منصة نتفليكس بأحداث مشوّقة

scroll load icon