التونسية أنس جابر تعيد العرب إلى إنجازات التنس!
محتويات
يبدو أن إسم أنس جابر سيتكرر على مسامعنا كثيراً في الفترة اللاحقة، فالتونسية من مواليد 28 أغسطس 1994 استطاعت أن تحجز لها مقعداً بين كبار نجمات لاعبات التنس، حيث برز إسمها في بطولة استراليا المفتوحة التي تجري الآن، ورغم خسارتها أمام الأمريكية صوفيا كينين في دور الثمانية للمسابقة بمجموعتين بدون مقابل. لكنها أبهرتنا بأداء مذهل خلال هذه الدورة، مكنّها من الوصول إلى الدور ربع النهائي لتكون بذلك أول لاعبة عربية تحقق هذا الإنجاز.
من هي أنس جابر؟
ولدت لاعبة التنس أنس جابر في مدينة قصر هلا، تونس في 28 أغسطس عام 1994، وهي من أب تونسي وأم تونسية امتهنت لعبة التنس لتصبح محترفة في صفوفها وليست مجرد هواية، برجها الفلكي العذراء، أما طولها 167 سم، وتصنيفها العالمي قبل بطولة استراليا 78.
مارست لعبة التنس وهي في سن صغير جداً وكان عندها طموح كبير وموهبة منذ صغرها. تُعتبر أنس جابر أفضل لاعبة تنس في تونس وفي أفريقيا، وفازت بأكثر من 10 انتصارات فردية، حيث حققت نجاحاً كبيراً في فئة الناشئين.
وأيضاً هي أول لاعبة عربية في التاريخ تصل إلى الربع النهائي في بطولة غراند سلام ضمن بطولة استراليا المفتوحة للتنس.
أول عربية من بين الرجال والنساء تحقق إنجازاً كبيراً
وبانتصارها في دور الـ 16 لبطولة استراليا المفتوحة تكون بذلك أول لاعبة عربية بالتاريخ تصل لربع نهائي بطولة غراند سلام، وأول لاعبة عربية بين الجنسين تصل لهذا الدور، منذ المصري إسماعيل الشافعي، الذي وصل لربع نهائي ويمبلدون عام 1974.
كما قد حققت أفضل نتائجها في عالم الكرة الصفراء في كل من بطولتي رولان غاروس 2017، وفلاشينغ ميدوز 2019 حين بلغت الدور الثالث لكلتا البطولتين.
إنجازاتها في استراليا المفتوحة
وحققت جابر انتصاراً ساحقاً على منافستها الصينية وانغ شيانغ، بواقع مجموعتين (7-6 و6-1)، لتصل إلى ربع نهائي البطولة الكبرى.
وكانت الصينية وانغ قد أذهلت عالم التنس قبل أيام، لإخراجها أسطورة التنس الأميركية سيرينا ويليامز في الدور الثالث.
وواصلت أنس تألقها في بطولة استراليا المفتوحة للتنس، عندما أخرجت الدنماركية كارولين فوزنياكي، في مباراة جاءت بمثابة الوداع الحزين للمصنفة الأولى عالمياً سابقاً، لكونها الأخيرة في مسيرتها بعد أن أعلنت ديسمبر الماضي عن اعتزالها اللعب مع نهاية بطولة أستراليا.
إقرئي ايضاً
قصّة نجاح وزيرة السعادة الإماراتية عهود الرومي.. إنجازات يُحتذى بها