العمل كمربية لدى العائلة الملكية البريطانية يتطلّب مواصفات خارقة!
محتويات
بسبب انشغال أفراد العائلة الملكية بأمورهم ومناسباتهم، يبدو أنه من الصعب عليهم تربية أولادهم، لذا تلجأ أمهات هذه العائلة إلى المربيات لتربية أولادهم. لكن إختيار المربية الملكية لا يحدث بالصدفة، بل تخضع لعدة إختبارات، كما يجب أن تتمتع بمهارات فريدة من نوعها لتحصل على الوظيفة، فما هي هذه المواصفات الخارقة المطلوبة؟
الخلفية الدراسية مهمة جداً
يجب أولاً أن تكون خريجة جامعة نورلاند للمربيات، وهي جامعة متخصصة بتخريج مربيات الأطفال، ويشمل المنهج الدراسي العديد من المواد المتعلقة بعلم نفس الأطفال، وطرق تدريسهم، كما كيفية التواصل معهم.
القيام بمهامٍ متعددة
يجب أن تكون المربية قادرةً على حماية نفسها والطفل، لذلك تحصل الفتيات على دروس في الدفاع عن النفس على يد ضباط سابقين في الإستخبارات العسكرية. وخلال الدورة الأخيرة في دراستهن التي تمتد لثلاث سنوات، تتعلم الفتيات أيضاً كيفية تقديم الإسعافات الأولية الطبية.
سائقة محترفة
تقود مربيات العائلة الملكية السيارات بإتقان. ونظراً لأنَ الطفل يجب أن يحظى بالأمان الكامل برفقتهن، تتعلم المربيات أقصى مهارات القيادة. وبنهاية الدورة، تصبح الفتيات قادرات بالفعل على قيادة سيارة حتى في أصعب الظروف.
أن تكون كتومة للأسرار
ترصد رعاية القصر وتمر بالعديد من التفاصيل في حياة الأمراء والأميرات، ولا يجب أن تُثار أي شائعاتٍ حول القصور الملكية؛ ولهذا السبب لن تجدي أي مربية للعائلة الملكية على مواقع التواصل الإجتماعي، ولن تقرئي أي مقابلةٍ لهن في أي مجلة.
وعند التوظيف يوقّع أي موظف، بمن في ذلك المربيات، على وثيقة للتعهد بالحفاظ على أقصى قدرٍ من السرية.
الضرب ممنوع!
لا يُسمح لأي مربية، وليست مربيات العائلة المالكة فقط، بصفع الأطفال. لكن كلية نورلاند هي الوحيدة التي تعد بألا تفرض أيّ من خريجاتها أي عقابٍ جسدي على الطفل، إذ لا يُسمح لهن بشد يد الطفل حتى.
المربية لن تحل محل الوالدين
حتى أبرز المربيات يتذكرن أنَّ الأبوين هما أهم الأشخاص بالنسبة إلى الطفل؛ لذلك لا يحاولن الحلول محل والديه أبداً. وتوصي كلية نورلاند المربيات المستقبليات بمحاولة إشراك الأبوين في تحميم الأطفال ووضعهم في السرير.
المربية ستصبح جزءاً من العائلة الملكية
هي ترافق الأطفال في كل مكان، حتى في أثناء الإحتفالات والسفر، ويجب أن تعيش المربية في القصر بالقرب من الأطفال أيضاً. ووفقاً للرسائل المنشورة لجون والر (وهي مربية ساعدت الملكة إليزابيث الثانية في رعاية ابنها الثالث أندرو)، كان يوم عملها ينتهي في الساعة الثامنة والنصف مساءً، وقبل هذا الوقت لم يكن مسموحاً لها بالتحدث عبر الهاتف حتى!
إقرئي أيضاً