بعد المقابلة هذا ما طلبته ميغان ماركل من قصر باكنغهام
عندما وافقت ميغان ماركل والأمير هاري على إجراء مقابلة حصرية مع أوبرا وينفري، كان لديهما بالتأكيد فكرة جيدة عن الأسئلة التي سيتم طرحها. كانا يعلمان أيضًا أن إجاباتهما - وخاصة إجابات ميغان - ستُسمع ويتم مناقشتها ومدحها وانتقادها في جميع أنحاء العالم. وتركت المقابلة ردود فعل واسعة النطاق؛ إذ مقابل مشاهدين أشادوا بدوقة ساسكس لشجاعتها في التحدث علنًا عن ضغوط هجمات وسائل الإعلام البريطانية، كان هناك مشككين وصفوها بأنها كاذبة ومتآمرة على القصر.
لا ردود حتى الآن من ماركل
حتى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أخبر مستشاره الكبير السابق أنّ ماركل "ليست جيدة... لقد قلت ذلك سابقاً والآن يشاهده الجميع".
فيما لم ترد عائلة ساسكس بعد على أي من النقاد المشهورين، لكن يبدو أنهم يواجهون بعض الاتهامات الأخرى. قبل أيام قليلة من مقابلة أوبرا، قامت The Times of London بعرض قنبلة. إذ تقدم مستشار ملكي بشكوى بشأن سلوك ميغان "التنمر" المفترض تجاه موظفيها، والذي ثبت أنه لا يطاق لدرجة أن اثنين من مساعديها طُردا من وظيفتيهما. الدوقة، التي تحدثت في مقابلة أوبرا عن كونها هدفًا للتنمر، لم تدع هذا الادعاء يمر دون اعتراض.
ماركل تريد دليلاً على اتهامات التنمر
كشفت طبعة الأحد من صحيفة لندن ديلي ميل أنّ الدوقة اتصلت بقصر باكنغهام وطلبت رؤية نسخ من جميع الاتصالات المكتوبة أو النصية أو عبر الإنترنت من الموظفين حول تنمرها المزعوم. وقد تم تكليف موظفي الأمير تشارلز بجمع الأدلة؛ وتضيف الصحيفة أنها "تستعد للقتال ضد ما وصفته بـ" حملة تشويه "، في إشارة إلى أن معركة قانونية قد تكون وشيكة.
وكشفت الصحيفة أيضًا أنّ ميغان قد تحصل على دعم للدفاع عنها. على سبيل المثال، من صحفي يدعي أوميد سكوبي، الصحفي في العائلة المالكة منذ فترة طويلة؛ والذي يبدو أنه رأى رسالة بريد إلكتروني كتبتها الدوقة إلى القصر لمساعدتها في تصحيح الأمور بشأن المشاكل التي حدثت بينها وبين كيت ميدلتون.
وتعيش الصحف البريطانية على أهبة الاستعداد لمعرفة ما يكتشفه القصر، وما قد تكشفه الأدلة عن حقائق تتعلق بميغان ماركل كملكية عاملة.
إقرئي أيضاً:
أول ردّ من الأمير وليام على اتهامات ميغان ماركل للعائلة المالكة بالعنصرية