بمناسبة الذكرى 10 لزفاف كيت ووليام.. لحظات غير سعيدة أمضاها الثنائي

تُعد قصة حب الأمير وليام و الدوقة كيت ميدلتون واحدة من أكثر القصص شهرة في التاريخ الملكي، من فستان كيت الذي نال ضجة واسعة في عرض أزياء سانت أندروز إلى حفل زفافهما الملكي الفخم؛ حيث شاهد حفل زفاف الزوجين الملكيين 17.6 مليون شخص في المملكة المتحدة و 2 مليار شخص في جميع أنحاء العالم.

وتكريماً للذكرى العاشرة لزواج الثنائي الذي أُقيم في 29 أبريل / نيسان 2011، ستبث هيئة الإذاعة البريطانية فيلمًا وثائقيًا عنهما باستعراض يومهما التاريخي. لكن رغم الضجة حول زفافهما، لم تكن كل اللحظات التي مرّا بها فرحة. في ما يلي أبرز المحطات غير السعيدة في علاقة الثنائي:

انفصال كيت وويليام لفترة

على الرغم من قوة علاقة الأمير وليام وكيت ميدلتون، إلا أن علاقتهما الرومانسية لم تكن دائمًا سلسة. في الواقع لقد انفصلا لفترة وجيزة خلال سنواتهما الأولى. وفقًا لكتاب Battle of Brothers الذي كتبه روبرت لاسي، حدث انفصال عام 2007 عبر الهاتف. على ما يبدو، كانت كيت في العمل عندما اتصل وليام لمناقشة مستقبلهما - وبحلول نهاية المكالمة الهاتفية، قاما بإلغاء كل شيء.

وقالت كيت حينها إنه انتهى الأمر بالانفصال، إلى أن يكون شيئًا جيدًا. وأوضحت: "تكتشف أشياء عن نفسك ربما لم تكن قد أدركتها. أعتقد أنه يمكن أن تستهلك العلاقة تمامًا عندما تكون أصغر سناً." وأضافت أنّها "تقدّر" الوقت الذي مرّا به بعيدين.

إقرئي أيضاً: قصة حب الأمير ويليام وكيت ميدلتون تعود من جديد إلى الصحافة

كيت تخاف من تكرار تجربة ليدي ديانا

أن تكون زوجة أمير، لم يكن بالأمر السهل لكيت، خاصة في ما يحمله تاريخ عائلته. وتحرص الدوقة على عدم "التفوّق" على الأمير وليام، لأن والدته ديانا التي خطفت الأضواء من الأمير تشارلز تسببت في مشاكل كبيرة.

ووفقًا للكاتب الملكي بيني جونور، ربما تكون كيت، 39 عامًا، قد تعلمت بعض الأشياء من حماتها الراحلة، التي قيل إن شعبيتها جعلت تشارلز يشعر بالغيرة. 

أوقات عصيبة

في عام 2019، مرّ الزوجان بلحظات محرجة عندما بدت كيت تتجاهل لفتة عاطفية نادرة من زوجها. وقع الحادث في حفل عيد الميلاد الخاص بي بي سي، A Berry Royal Christmas. في مرحلة ما خلال العرض، مد الأمير وليام يده للمس ذراع كيت، لكن بدا أن كيت ابتعدت على الفور.

بينما لم تدع كيت وجهها يكشف أي شيء عن سبب تجاهلها ليد زوجها، يبدو أن الإيماءة جعلتها غير مرتاحة. لن نعرف أبدًا على وجه اليقين سبب تهرّبها من يد الأمير، لكن يبدو أن شيئاً ما ليس ملائماً حصل حتى تنفر أمام الإعلام.

إلى ذلك، كان لوباء الفيروس التاجي لعام 2020 تأثير على الجميع تقريبًا- حتى الأمير وليام وكيت ميدلتون. في الواقع، أصيب ويليام بالفعل بالفيروس في أبريل؛ وتم تشخيص والده الأمير تشارلز حينها أيضًا بفيروس كورونا. لحسن الحظ، لم تكن نتيجة اختبار كيت والأطفال إيجابية. ومع ذلك، كانت التجربة صعبة لجميع أفراد الأسرة. وقال مصدر لصحيفة ذا صن: "أُصيب ويليام بشدة بالفيروس. لقد أطاح به حقًا لمدة طويلة." على ما يبدو، عانى ويليام من صعوبة التنفس في مرحلة ما.

ومع ذلك، احتفظ وليام بسرية تشخيص مرض كوفيد_19، واستمر في ارتباطاته الافتراضية. كما أشارت صحيفة New Zealand Herald ، كان من الممكن أن يكون هذا وقتًا صعبًا للغاية بالنسبة لكيت أيضًا، التي كانت تتحمل مسؤولية تمثيل العائلة المالكة.

خلافات العائلة

انتشرت الكثير من الشائعات عن خلافات بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون. ولكن بعد ذلك، كشفت مصادر صحفية مقرّبة من القصر الملكي أن هاري وويليام هما اللذان كانا على خلاف. واندلع الخلاف بين الأخوين في عيد الميلاد عام 2018، عندما كشف هاري أنه لم يفعل ما يكفي لضم ميغان إلى العائلة المالكة. بالمقابل، أشارت مصادر إلى أن الأمير تشارلز والملكة إليزابيث الثانية "عملا بجد للغاية لمحاولة التأكد من لم شمل الجميع"، والذي لم ينجح على ما يبدو. وانتهت الأمور بانتقال ميغان وهاري إلى خارج القصر.

إقرئي أيضاً:

بالصور والفيديو | كيت ميدلتون تكسر قواعد العائلة الملكية في إطلالتها الأخيرة!