سيرة ملهمة للسعودية ملاك عبد الثقفي في علم الأمراض

مما لا ريب فيه أنّنا في مرحلة سباق مع الوقت الذي لا ينتظرنا كي نحقق آمالنا؛ فليس من الضرور أن ننتظر بلوغ سن معيّن كي نحلق عالياً. هذا ما اعتمدته السعودية الشابة ملاك عبد الثقفي، وهي أستاذة  باحثة ومساعدة رئيس قسم أبحاث الجينوم - موقع مختبر الجينوم البشري السعودي في مدينة الملك فهد الطبية (KFMC)وهي المديرة الطبية للمختبر السعودي في التشخيص الجزيئي في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. لنتعرّف أكثر عن مسيرتها وقصة نجاحها الملهمة.

سيرة ملاك الثقفي الذاتية

الدكتورة ملاك عبد الثقفي هي عالمة سعودية مشهورة تتمتع بخبرة في مجالات طبية متنوعة بما في ذلك علم الأمراض التشريحي والسريري وعلم الأمراض الوراثي الجزيئي وعلم الأمراض العصبية وعلم الأمراض الجراحي وأمراض الدم.

وهي حاصلة على شهادة البورد الأميركي كطبيبة وعالمة في علم الأمراض السريرية وعلم الأمراض التشريحي وعلم الأمراض العصبية وعلم أمراض الوراثة الجزيئية. درست وعملت في جورج تاون وجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو وستانفورد وجونز هوبكنز وهارفارد.

جوائز

حائزة على جوائز وطنية ودولية في مجالها ونشرت أكثر من 95 بحثًا. تشغل حاليًا منصب المدير الطبي لمختبر التشخيص الجزيئي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدولي، وأستاذة باحثة مساعدة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا (KACST) ، وعضو هيئة التدريس بدوام جزئي في كلية الطب بجامعة هارفارد ومؤسسة شركة في علم الجينوم.

التحصيل العلمي

حصلت ملاك الثقفي على درجة البكالوريوس في الطب من جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 2005. تخصصت في علم الأمراض السريري والتشريحي، وعلم الأمراض العصبية، وعلم الوراثة الجزيئية، وحصلت على أربع شهادات من البورد الأمريكي في تلك التخصصات.

درست وعملت في جامعات منها جورج تاون وجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو وستانفورد وجونز هوبكنز وهارفارد.

وقد حصلت أيضًا على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والإدارة الطبية من جامعة جونز هوبكنز في عام 2010. كما تم اختيارها من قبل مجلة علم الأمراض لقائمة تضم أقوى 100 من دعاة علم الأمراض.

نشرت الثقفي أكثر من 120 بحثًا في المجلات والمؤتمرات المرموقة وساهمت في عدد من الكتب حول موضوعات علم الأمراض والأورام، بما في ذلك "الكتاب الأزرق" لتصنيف الأورام التابع لمنظمة الصحة العالمية عن الجهاز العصبي المركزي وأورام الأطفال.

إقرئي أيضاً:

الشيخة أسماء آل ثاني الملهمة في الرياضة والإنسانية