صحفيون ومصوّرون ينقلون مشاهد وحالات مؤلمة من قلب فلسطين رغم الخطورة
في ظل الحرب والقتل الذي يتعرّض له شعب غزة في فلسطين من قبل إسرا/ئيل، لا كلام يعبّر عن المشاعر المؤلمة التي يشعر بها كل شخص عربي على وجه الخصوص. البعض متضامن وينقل ما يجري على أرض الواقع، لكن البعض الآخر صامت أمام الألم الكبير الذي يلحق بفلسطين.
تبقى المشاهد التي نراها على السوشال ميديا أكثر ما يعبّر لنا عن الوضع حالياً، والذين ينقلون لنا هذه المشاهد هم أبطال حقيقيين يتعرّضون للخطر ولأقسى أنواع المشاهد - هم الصحفيين والمصورين الأبطال في غزة، فلسطين.
في مقالنا هذا، سنلقي الضوء على بعض الصحفيين والمصورين الذين عليك متابعتهم من أجل أن تحصلي على تغطية حقيقية لما يحصل في غزة. وهذا المقال ليس لتسليط الضوء عليهم فقط، بل تحيّة لهم على جهودهم، وبطولاتهم واندفاعهم رغم الخطورة والوجع.
الصحافية بلستيا العقاد
View this post on Instagram
بلستيا هي صحافية فلسطينية تعيش في غزة، ومنذ أن بدأت الحرب في الأيام الماضية وهي تنقل مشاهد مؤلمة من داخل منزلها ومن الشوارع وتتعرّض لكافة أنواع الخطر حتى وهي ترتدي اللباس الخاص بالصحافة.
View this post on Instagram
حتى أن القنوات تريد أن تجري معها مقابلات لكنها تقول بإن الإنترنت ضعيف أو ينقطع وإن حالتها لا تسمح لها بأن تقوم بأي مقابلة.
View this post on Instagram
آخر بوست نشرته كان منذ 3 أيام تقول فيه إنها تحب الصحافة وتحب فلسطين وأنها سعيدة بأنها تمكنت من نقل جزء من الحقيقة أو جزء مما يحصل في غزة مع العالم. الجمهور قلق عليها، لكن في التعليقات أكدوا أنها بخير وأنها تعاني من انعدام الإنترنت للتغطية.
View this post on Instagram
المصوّر مُعْتَز عزايزة
View this post on Instagram
لا يزال معتز ينقل مشاهد قاسية وموجعة في غزة أغلبها للأطفال ويصر على نقل هذه المشاهد بالرغم من الخطر والوجع.
View this post on Instagram
حتى أنه سجل لحظات معرفته بتعرّض أفراد من عائلته للقصف وللقتل!
View this post on Instagram
وقد صوّر فيديو مع الصحافية بلستيا وهما يتحدثان باللغة الإنكليزية عن الوضع المأساوي لعل صوتهما يصل إلى العالم.
View this post on Instagram
ومن الجانب الآخر، يحاول معتز أن ينشر فيديوهات إيجابية وفرحة عن الأطفال لكي يخفف عنهم ولكي يظهر للعالم أن أطفال غزة يعلّمونهم الحياة!
View this post on Instagram
View this post on Instagram
المصوّر علي جادالله
View this post on Instagram
مصوّر بطل آخر ينقل الدمار الذي تخلّفه الحرب على غزة وفي فيديو مؤثر له ظهر وهو ينقل والده الشهيد في سيارته بسبب عدم توفر سيارات إسعاف لنقله.
لا يزال علي ينقل حتى الساعة فيديوهات ومشاهد وصور لعائلات فقدت أحبابها وفي الوقت نفسه ينقل قصص نجاة مؤثرة.
View this post on Instagram
View this post on Instagram
قلبنا وفكرنا مع جميع الصحفيين والمصورين الذين يعرضون نفسهم للخطر كي ينقلوا الصورة كما هي، وقلبنا مع الشعب الفلسطيني الذي لا يزال صامداً رغم الحرب والقتل والألم.
اقرئي أيضاً
اختفاء قرية بالكامل وقصة الطفل مروان... قصص زلزال المغرب تكسر القلب!