صدمة تلقتها الليدي ديانا قبل يوم من زفافها لن تتمني أن تكوني مكانها
قصة الليدي مع الأمير كانت قصة خيالية رومانسية بالنسبة للبريطانيين وللعالم حتى. فحكاية تشارلز وديانا استحوذت على انتباه العالم- وكان لها بالفعل الأثر العميق، الذي استمر حتى اليوم: أمير يكتسح قلب شابة جميلة ويتزوجها في حفل زفاف أسطوري هو حلم كل فتاة.
عندما تزوج الأمير تشارلز من ديانا سبنسر، شاهد العالم زفافهما- حرفياً، كل العالم. فقد شاهد مواطنون من 74 دولة حول العالم تلفزيوناتهم في 29 يوليو 1981، وشاهد حفل الزفاف الملكي ما يقارب 750 مليون شخص. تلك الملايين اعتقدت حينها أنّها تشاهد زفافاً من حكايات الخيال والرومانسية. إنّما الحقيقة كانت حقاً مغايرة: لا حب، ولا رومانسية، بل سيرة حياة مفعمة بالألم والدموع وخيبات الأمل... والخيانة.
في نهاية الأمر، لا بد للحقيقة أن تظهر. وهذا ما حصل. فقد علم الجميع أنّ القصة الخيالية كانت مجرد واجهة تخفي قصصاً مؤلمة باهتة، لا روح فيها ولا حياة.
تشارلز يصارح ديانا بالحقيقة المرة
بدأت الحكاية بزواج وريث إنجلترا البالغ من العمر 32 عامًا من امرأة كانت بالكاد قد تجاوزت سن المراهقة، بعد خطوبة عاصفة. كانت ديانا بالكاد قد رأت العالم وكانت تعمل كمعلمة في الحضانة لتغطية نفقاتها عندما التقى بها تشارلز، وفقًا لصحيفة ذا صن البريطانية.
ربما لم يجد تشارلز الترويج لسيرته، إذ يصفه الجميع بأنّه الظالم والخائن؛ إنّما بعض الغوص في الحقائق حول حياة العائلة البريطانية المالكة كافٍ أن يرينا الحقيقة، أو بعضها. تشارلز لم يكن مغرماً بديانا، لكنه لم يخفِ عنها هذا الأمر. فقبل فترة وجيزة من زواجهما، أزال الأمير النظارة الوردية عن عيني ديانا، لكنها كانت مصممة على أن تصبح أميرة ويلز التالية، لذلك سارت في الممر متبوعة بقطار طوله 25 قدمًا.
كانت الليلة التي سبقت حفل زفافهما، حيث شعر الأمير تشارلز أنه مدين لخطيبته الصغيرة بإخبارها كيف يشعر حقًا، قبل اتخاذ قرار مثل هذا الالتزام الذي سيغيّر حياتهما. وفقًا لأحد الأصدقاء المقربين من العائلة، فقد أخبر تشارلز ديانا أنه لم يكن يحبها.
حسناً، قد نرى أنّ تشارلز كان قاسياً، إنّما صادقاً... لكن متابعون يروون أنّ الليدي كانت مصممة على المرور على سجادة قصر بيكنغهام الحمراء، رغم كل شيء.
ظهرت هذه الحقيقة في عام 2020 عندما بثت قناة ITV البريطانية فيلمًا وثائقيًا بعنوان "مقابلة ديانا: انتقام الأميرة". هذه هي المقابلة نفسها التي استبعدت فيها ديانا كل ما قيل عن زواجها، بما في ذلك حقيقة أنه كان هناك دائمًا شخص آخر في ذهن تشارلز، وهو كاميلا باركر بولز، المرأة التي تزوجها الأمير في عام 2005.
وبينما كانت النساء في جميع أنحاء العالم يشاهدن الزواج الملكي من الخطوط الجانبية عبر الصحف الشعبية، متسائلين عما إذا كانوا سيقابلون أميرهن، فإن ما رأوه في الصحافة لم يكن دائمًا ما يحدث في الحياة الواقعية.
الليدي لم تكن سعيدة، ولا الأمير كان. الحكمة في الأمر هو أن لا نصدق كل ما نراه على الإعلام، ولا نؤمن أن كل ما ينشر هو حقيقي.
إقرئي أيضاً:
فستان الإنتقام ليس لليدي ديانا فقط.. سارت على خطاها نجمات أخريات