عاشت بفقر وتعرّضت للإغتصاب: قصة نجاح الأسطورة أوبرا وينفري
أضف إلى قائمتيقلّما نشاهد أوبرا وينفري أو نسمع باسمها بدون أن ندير رؤوسنا إصغاءً وتعقباً لما ستقوله أو متابعة للمواضيع التي ستعالجها. فالرصيد الذي زرعته بين الجمهور جعلها أغنى أميركية من أصل أفريقي في القرن العشرين. فقد اشتهرت بأنها أنجح منتجة ومقدمة للتلفزيون الأميركي ومن بين أكثر النساء نفوذاً في العالم. لكن قصة أوبرا لا تشبه قصص بعض الإعلاميات "الحديثات النعمة" في يومنا هذا؛ بل وصلت إلى ما وصلت إليه بفضل جهودها.
طفولة أوبرا لم تكن واعدة
View this post on Instagram
ولدت أوبرا وينفري في كوسيوسكو، ميسيسيبي عام 1958، في 29 يناير.
لم تكن طفولتها واعدة؛ وكان عليها أن تواجه مجموعة متنوعة من المصاعب في حياتها المراهقة. بعد انفصال والديها، تم إرسالها إلى أجدادها لتعيش في فقر مدقع. يقول البعض إنها كانت ترتدي فساتين مصنوعة من أكياس البطاطس. واجتمعت مع والدتها في سن السادسة التي انتقلت معها إلى ميلووك، ويسكونسن. أمضت والدتها طوال اليوم في العمل كخادمة في المنازل ولم يكن لديها وقت مع وينفري الصغيرة. في سن التاسعة، كما تقول، اغتصبها ابن عمها وعمها وصديق للعائلة. بعد أن سئمت، هربت من منزلها في سن 13 وأصبحت أماً في سن 14.
بعد وفاة ابنها في سن الطفولة، عادت للعيش مع والدها الحلاق في ولاية تينيسي. كانت هذه هي المرة الأولى، حيث تتذكر أنها أخذت دراستها على محمل الجد وتمكنت من أن تصبح طالبة بمرتبة الشرف. سرعان ما أثمر تفانيها وأصبحت الطالبة الأكثر شعبية في مدرستها، وفازت بالعديد من الجوائز. في وقت لاحق، درست الاعلام في جامعة ولاية تينيسي.
مسيرة أوبرا المهنية
View this post on Instagram
- في سن التاسعة عشرة، أخذت حياتها منعطفًا نحو الأفضل عندما حصلت على وظيفة في محطة إذاعية محلية كمذيعة مساعدة في الأخبار المسائية المحلية. في عام 1984، بدأت في استضافة برنامج "AM Chicago" ، وهو برنامج حواري في الصباح الباكر، والذي سرعان ما أصبح البرنامج الأكثر مشاهدة في أميركا.
- في وقت لاحق، تم تغيير اسمه إلى "عرض أوبرا وينفري". أصبح البرنامج الحواري الجماعي هو البرنامج الأكثر شعبية في تاريخ التلفزيون مع أكثر من 30 مليون مشاهد أميركي وامتد عبر 144 دولة حول العالم. كما أثبتت أنها الزعيم الروحي الأكثر نفوذاً من خلال "Change Your Life TV" مع 22 مليون مشاهد.
- إلى جانب كونها مذيعة ومنتجة تلفزيونية، فهي المؤسسة المشاركة لـ Oxygen Media ومؤسسة مجلة أوبرا. في عام 1998، أنشأت مؤسسة خيرية باسم "شبكة ملاك أوبرا" والتي تتحمل تكاليفها الإدارية. تبرعت جمعية أوبرا بمبلغ 10 ملايين دولار بعد إعصار كاترينا وجمعت 11 مليون دولار قدمها مشاهدوها بناءً على طلبها؛ خاصة وأنّها تُعتبر في المرتبة 32 من أكثر الأشخاص فاعلين في العالم.
- في عام 2005، أدرجت بيزنس ويك اسمها من بين أكثر 50 فاعلًا خيرًا لمساهمتها التي كانت تعادل 303 مليون دولار. وفقًا لمجلة فوربس لعام 2009، يبلغ صافي ثروتها 2.7 مليار دولار.
الجوائز
View this post on Instagram
حصدت أوبرا في عام 2002 جائزة إيمي، وحصلت على جائزة بوب هوب الإنسانية الأولى لمساهمتها في التلفزيون والأفلام.
إقرئي أيضاً:
