عقد بين نتفليكس وهاري وميغان سيفتح النار على العائلة الملكية! ما القصّة؟
قامت شركة نتفليكس العالمية بعقد صفقة مع الأمير هاري وزوجته ميغان في 2 سبتمبر 2020 لانتاج العديد من الأعمال والبرامج المختلفة سوياً، الأمر الذي اعتبره البعض سيفتح النار من جديد مع العائلة الملكية الحاكمة، فما السبب وما مضمون هذه البرامج؟
أعمال متنوعة
بحسب المصادر المتبعة، سيعمل الزوجان اللذان انتقلا إلى كاليفورنيا مع ابنهما بعد التراجع عن المهام الملكية في المملكة المتحدة، على إنتاج أفلام وسلسلة وثائقية وأفلام روائية وعروض نصية وبرامج للأطفال، لشبكة نتفليكس.
حيث قال الزوجان في بيان: "سينصب تركيزنا على إنشاء محتوى ينقل المعلومات ولكنه يمنح الأمل أيضًا". وتابع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل: "بصفتنا آباء جددا، فإن جعل البرامج العائلية الملهمة أمر مهم أيضًا بالنسبة لنا".
الليدي ديانا سبب الخلاف
العقد المبرم بين شركة نتفليكس للإنتاج والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، من المحتمل أن يتضمن عملاً عن والدته الأميرة ديانا.
حيث تشير التقارير إلى أن الزوجين ناقشا فكرة فيلم ضمن صفقتهما التي وصلت قيمتها إلى 150 مليون دولار مع شركة البث العملاقة. وفي حال حصول الفيلم على الضوء الأخضر، فسيجري إعلام الأمير ويليام، لكن المطلعين يخشون أن الأمر قد يؤجج الخلاف بين الشقيقين.
حيث يُناقش هاري وميغان عملاً وثائقياً طويلاً عن تاريخ وتراث عائلة الأميرة ديانا. وسيكون بمثابة إهداءٍ لديانا، وترويج لكافة الأعمال الخيرية التي قدمتها. وترغب نتفليكس كذلك في تقديم وثائقي عن ديانا، وهو أمر يُحاولون تحقيقه منذ فترة.
خلاف أخوي محتمل
الجدير بالذكر أن علاقة ويليام وهاري تمر بفترةٍ صعبة، ولم يتحدثا إلى بعضهما البعض من ثلاثة أشهر. ومن المحتمل أن تؤجج هذه الخطط من الخلاف. لكن ويليام سيكون أول من يعلم في حال حدوث الوثائقي عن الليدي دي بالطبع.
أما في حال تنفيذ وثائقي هاري وميغان، فسوف يغطي تراث ديانا والإرث المذهل الذي خلفته. إذ ساعدت الأميرة، التي كانت تبلغ من العمر 36 عاماً حين توفيت في حادث سيارة بباريس عام 1997، في تغيير انطباع العالم عن الإيدز حين أمسكت بيد رجل مصاب بفيروس الإيدز عام 1992.
كذلك حاربت من أجل حظر الألغام الأرضية، وساعدت الجمعيات الخيرية التي تكافح إدمان الممنوعات، والتشرد، وفقر الأطفال.
إقرئي أيضاً