في ذكرى التأسيس أهم انجازات السعودية في قطاع السياحة
بعد مرور خمس سنوات على إطلاق سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، رؤية 2030، خطت المملكة خطوات مذهلة نحو التنمية الشاملة عبر مختلف القطاعات، مما عكس ميزة تنافسية وأهمية استراتيجية لموقع المملكة الجغرافي. فما هي أبرز انجازات السعودية التي أتت في إطاري السياحة والترفيه؟ نستعرض أبرزها بمناسبة حلول ذكرى يوم التأسيس الذي يصادف خلال شهر فبراير (شباط) الحالي.
إنجازات في السياحة
فتحت المملكة الأبواب أمام الاستثمار الأجنبي ونجحت في جذب أقوى الاستثمارات العالمية وإعادة تعريف صناعة السياحة، وإنجاز سلسلة من الإصلاحات الاجتماعية والثقافية المهمة التي كان من المستحيل تخيلها قبل عقد من الزمان فقط.
يتمتع قطاع السياحة، باعتباره أحد المحركات الرئيسية لرؤية 2030، بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، مما أدى إلى طفرة كبيرة في صناعة السياحة.
وقد صدر أمر ملكي بإنشاء وزارة السياحة، بهدف الإشراف على جميع جوانب قطاع السياحة في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك تنظيمه وتطويره والترويج له، بالإضافة إلى تعزيز دور قطاع السياحة وتذليل العقبات التي تعترضه.
تم تحقيق عدد من الإنجازات الطموحة، واتخذت إجراءات مهمة لتطوير القطاع. وتشمل هذه الحلول المبتكرة للتأشيرة الإلكترونية التي مكنت السياح من 49 دولة من الحصول على تأشيرات فورية، بإحصاء أكثر من 440 ألف تأشيرة حتى مارس 2020، مما أدى إلى الاعتراف بالمملكة العربية السعودية بجدارة من قبل المجلس العالمي للسفر والسياحة باعتبارها الوجهة السياحية الأسرع نموًا في العالم منذ إطلاق التأشيرة.
كما سهّلت "التأشيرة السياحية الإلكترونية" التي يمكن الحصول عليها إلكترونيا خلال دقائق، زيارة الأماكن السياحية في المملكة وآثارها وتراثها، وساهمت في تنشيط قطاع السياحة ورفع نسبة إسهامه في الناتج المحلي، وتطوير وجهات سياحية عديدة ومتنوعة، وتوليد فرص عمل لأبناء وبنات الوطن، مما جعل قطاع السياحة في المملكة الأسرع نمواً في العالم، حيث سجل نمواً بنسبة 14.%
الترفيه
بعد مرور خمس سنوات، أصبح التعطش للترفيه في المملكة العربية السعودية واضحًا للعيان. في غضون شهرين فقط، شارك ما يصل إلى 8 ملايين شخص في موسم الرياض 2021- وهو روعة ثقافية لم يسمع بها من قبل قبل نصف عقد فقط.
تم إنشاء الهيئة العامة للترفيه للمساعدة في المضي قدمًا في خطة رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد السعودي بعيدًا عن النفط، مما يسمح لها بأن تصبح رائدة عالميًا في مجالات الإبداع والترفيه والسياحة والتكنولوجيا المتقدمة.
الآن، يمكن للمواطنين السعوديين والزوار الدوليين، بغض النظر عن مستوى دخلهم، الاستمتاع بمجموعة كاملة من خيارات الترفيه التي حرموا منها سابقًا، وتحسين نوعية حياتهم وجاذبية المملكة كوجهة عمل واستثمار.
المواقع الأثرية
تركّز المملكة اهتمامها بالمواقع الأثرية والتراثية، التي كان لها الأثر المباشر في تسجيل مواقع سعودية جديدة في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وارتفاع عدد المواقع التراثية القابلة للزيارة في المملكة عام 2020م إلى 354 موقعاً بعد أن كان 241 موقعاً في 2017م. وتم التطرّق إلى الجهود المبذولة من أجل تعزيز الهوية السعودية وتعزيز حضورها عالمياً، حيث أصبح عدد عناصر التراث الثقافي غير المادي المسجل لدى اليونسكو 8 عناصر، بعد أن كان عددها 3 عناصر فقط قبل إطلاق الرؤية، ووصل عدد مواقع التراث العمراني المسجلة في سجل التراث الثقافي الوطني إلى 1,000 موقع في عام 2020م ، وذلك مقارنة بـ400 موقع فقط في عام 2016م.
اقرئي أيضاً