هايلي بيبر... "بطلة خارقة" تكشف تفاصيل ولادتها المؤلمة والنزيف بعد الإنجاب
في حين تصدرت هايلي بيبر غلاف مجلة فوغ Vogue لعدد صيف 2025، تحدثت بيبر في حوار موسّّع وبصراحة عن تجربة ولادتها الأولى في أغسطس 2024، والتي وصفتها بأنها "أصعب ما قامت به في حياتها". هايلي، البالغة من العمر 28 عاماً، كشفت عن أنها أنجبت طفلها Jack Blues Bieber بعد مخاض دام 18 ساعة، انتهى بمضاعفات خطيرة تمثّلت في نزيف حاد بعد الولادة!
هايلي بيبر: "أنجبت بلا إبرة تخدير"
View this post on Instagram
قالت هايلي بيبر: "الولادة كانت أصعب شيء مررت به على الإطلاق"، مضيفة أنها استعدت جيداً خلال أشهر حملها التسعة، وأضافت: "كنت ملتزمة بكل شيء. شعرت بقوة جسدية لم أشعر بها من قبل". وأضافت هايلي: "كُسر كيس الماء لدي، ودخلت في مرحلة المخاض، واستمر الأمر لساعات من دون إبرة تخدير أو أي تدخل". وبعد 18 ساعة، وُلد طفلها الذي بلغ وزنه سبعة أرطال.
لكنها واجهت مضاعفات مباشرة بعد الولادة، حيث لم يتمكن الأطباء من وقف النزيف. وقالت: "كان الوضع مخيفاً بعض الشيء". وأضافت: "أنا أثق بطبيبتي إلى أقصى حد. كنت أعلم أنها لن تسمح بحدوث شيء سيء لي. لكن النزيف كان حاداً، والناس يموتون بسببه. الفكرة تراودك".
واسترجعت هايلي بيبر تلك اللحظات الصعبة قائلة إنها أعادتها إلى تجربتها الصحية المرعبة في عام 2022، حين أُدخلت المستشفى بسبب أعراض مشابهة للسكتة الدماغية، تبيّن لاحقاً أنها ناتجة عن جلطة دموية انتقلت إلى دماغها. وكشفت لاحقاً أن السبب كان ثقباً في القلب يُعرف باسم Patent Foramen Ovale - PFO"، وخضعت حينها لجراحة.
وأشارت إلى أن الأطباء اضطروا لاستخدام جهاز "جادا Jada" لوقف النزيف، لكنها بقيت لساعات غير قادرة على رؤية طفلها. وقالت: "كنت أرغب في حمل طفلي. أردت أن أكون معه".
وأكدت بيبر أنها لا تزال ترغب بإنجاب المزيد من الأطفال. ولفتت الى أن جاستن ينظر إليها الآن وكأنها بطلة خارقة. يقول: "امرأتي إلهة. لا يمكنني مجاراتها".
اضطراب صورة الجسد بعد الولادة
وكشفت هايلي أيضاً عن الجانب النفسي الصعب بعد الولادة، قائلة إنها واجهت اضطراب صورة الجسد، وتأثيرات هرمونية متقلبة، بالإضافة إلى تعليقات مسيئة على مظهرها من متابعين على الإنترنت. وأضافت: "كنت أضطر يومياً لأن أُذكّر نفسي: هايلي، لقد أنجبتِ طفلاً. جسدك تغيّر لأنه أنشأ حياة. امنحي نفسك الوقت والرحمة".
وأشارت إلى أنها تعمل مع فريقها لإنقاص الـ15 رطلاً التي اكتسبتها خلال الحمل، لكنها تعلّمت في الوقت نفسه تقبّل التغييرات في جسدها بعد الولادة. وقالت: "أنت تتغير من الرأس حتى أخمص القدم." وأضافت: "كنت في فترة سابقة أركّز على استرجاع شكلي السابق، ثم أدركت أنني لن أعود كما كنت، فبدأت أفكر: كيف أريد أن أكون من الآن؟ من أريد أن أصبح؟"
شائعات الطلاق... وتعليقات الكراهية
تحدثت هايلي أيضاً عن الشائعات المستمرة التي تطارد علاقتها بجاستن، بما في ذلك أخبار الانفصال أو المشاكل الزوجية. وقالت: "فترة ما بعد الولادة كانت الأكثر حساسة في حياتي، ومحاولة التعرف على نفسي الجديدة كانت صعبة للغاية. وفوق ذلك، أفتح الإنترنت يومياً وأقرأ تعليقات مثل: إنهما على وشك الطلاق، أو إنهما غير سعيدين. هذا يدمر العقل".
أما بشأن تعليقات الكراهية على شكلها، فقد أشارت هايلي بيبر إلى تصريح سابق لأريانا غراندي قالت فيه إنها لم تعد تسمح لتلك الطاقة بالدخول إلى حياتها. وأكدت هايلي أنها تتبنى نفس الفلسفة: "أنا في مكان لم أعد أقبل فيه بهذه الأشياء. لا أسمح لها بالدخول. لسنا مجبرين على السماح بذلك".