قصة فاطمة باعثمان أول دكتورة عربية في الذكاء الإصطناعي

لعبت الدكتورة السعودية فاطمة باعثمان دورًا حيويًا في إنشاء قسم علوم الكمبيوتر للمرأة بجامعة الملك عبد العزيز، وأصبحت أول معيد في القسم، وهي أول عضو هيئة تدريس يتم تعيينها في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعى، وأول سيدة في الشرق الأوسط حاصلة على درجة الدكتوراة في مجال الذكاء الاصطناعى.

فلنتعرّف أكثر على قصتها الملهمة في السطور التالية:

مسيرة باعثمان المهنية

الدكتورة فاطمة باعثمان المولودة في جدة هي أول امرأة في الشرق الأوسط حاصلة على درجة الدكتوراه في الذكاء الاصطناعي الحديث. بدأت رحلتها في مجال الذكاء الاصطناعي عندما كانت طالبة في جامعة أريزونا تدرس اللغة الإنجليزية. تعرفت على أنظمة الكمبيوتر التي تساعد غير الناطقين باللغة الإنجليزية، حيث كان مستوى التواصل والتفاعل الآلي يسحرها.

في عام 2003، تخرّجت من كلية الحاسبات والهندسة بجامعة هدرسفيلد في المملكة المتحدة ، حيث حصلت على درجة الدكتوراه. ركزت عملها بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي، وخاضت تجربة التعرف على علم الأصوات والصوتيات والتعلم الآلي والرياضيات.

جوائز

هي أول امرأة شرق أوسطية تفوز بجائزتين عالميتين في مجال الذكاء الاصطناعي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. حلّت ضيفة متحدثة ومنسقة في العديد من منتديات التكنولوجيا الإقليمية والعالمية. وقامت بتأليف العديد من الكتب حول الذكاء الاصطناعي، ونشرت مقالاتها في المجلات العلمية العالمية.

قامت باعثمان أيضًا بترجمة كتاب عن الذكاء الاصطناعي الحديث لمساعدة المتحدثين العرب على اكتساب فهم أفضل للموضوع.

مناصب

شغلت باعثمان عدة مناصب، من بينها مديرة مركز Apple، ومديرة قطاع التعليم في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ومديرة برنامج باحث التعلم الإلكتروني في دبي ونائب مدير مركز تقنية المعلومات في جامعة الملك عبد العزيز، ورئيسة لجنة المهندسين في الهيئة السعودية للهندسة.

عملت في جامعة الملك عبدالعزيز لأكثر من 25 عامًا كأستاذة مساعدة في الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات. تم تعيينها مؤخرًا كرئيسة لمجلس إدارة جمعية الذكاء الاصطناعي. كما لعبت دورًا حيويًا في إنشاء قسم علوم الكمبيوتر للنساء في جامعة الملك عبدالعزيز.

 إقرئي أيضاً:

قصّة نجاح مؤسسة أول مكتب محاماة في السعودية