قصة نجاح بسمة آل سعيد من سلطنة عمان في التثقيف الصحي

قصة نجاح بسمة آل سعيد من سلطنة عمان في التثقيف الصحي

محتويات

يتابع موقع "يومياتي" سلسلة نساء رائدات لتسليط الضوء على سيدات تركن ولا زلن بصمة في الشأن العام. اليوم قصتنا عن سيدة لعبت دوراً هاماً في التثقيف الصحي في سلطنة عمان: بسمة الـ سعيد؛ بل هي أول سيدة تقوم بمبادرة من أجل توعية المجتمع بمجال الصحة والإرشاد النفسي داخل عمان. فلنتعرف عليها أكثر في السطور التالية.

 

من هي بسمة آل سعيد؟

تعود أصول بسمة الـ سعيد إلى سلطنة عمان، وبعد أن أتمت تعليمها المدرسي انتقلت الى المرحلة الجامعية وحصلت على درجة البكالوريوس في الصحة النفسية، وبعد ذلك قامت بتحضير الماجستير في نفس المجال "الصحة النفسية"، ولكن قامت بتحضيره داخل جامعة كيرتن للتكنولوجيا باستراليا، في المدرسة العالمية.

تمكنت من الحصول على  مجموعة كبيرة من الجوائز في مجال الصحة والإرشاد النفسي خاصة بعد أن قامت بتقديم العديد من المبادرات في هذا المجال. و اكثر ما يضيف لمبادراتها طابع خاص هو أنها المبادرة الاولى من نوعها ليس فقط بداخل عمان ولكن داخل الخليج العربي بأكمله.

أسست عيادة همسات السكون في سلطنة عمان،  وهذا ما جعلها تنال العديد من الجوائز لقيامها بمبادرة "توعية المجتمع في مجال الصحة والإرشاد النفسي."

 

الجوائز

 بسمة ال سعيد

منحت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بسمة بنت فخري آل سعيد، لقب سفير دولي في المسؤولية المجتمعية، نظرًا للجهود الكبيرة والمتعددة التي قامت بها لعدة سنوات بالسلطنة محلياً وإقليمياً ودولياً في مجال الخدمة المجتمعية، ولكونها شخصية أكاديمية واستشارية في مجال الصحة النفسية، ولها مشاركات في فعاليات ومناسبات ومبادرات محلية ودولية.

عام 2015 حصلت بسمة ال سعيد على جائزة الإنجاز للسيدات، ومن بين الجوائز التي حصلت عليها جائزة المرأة المثابرة لدعم الطفل. كما تلقت أيضا جائزة أفضل خدمة تفاعلية عن أفضل صفحة فيسبوك تفاعلية من عموم جائزة الويب العربي النسخة الثامنة. ونالت درع التميّز الذهبي من المجلس العربي للمرأة في يوم المرأة العمانية عام 2020.

من بين أبرز أعمالها مساهمتها في عدد كبير من الحملات من أجل الدعم الثقافي كمسيرة سرطان الثدي، وشركة تنمية نفط عمان، وحملة التغيير للحياة النسخة 4، وحملة لدعم المريض النفسي. كما عملت في برنامج داخل تلفزيون سلطنة عمان كإستشارية نفسية.

 

إقرئي ايضاً:

قصة نجاح "سيدة" الآثار رهاف قصاص السعودية 

scroll load icon