قصّة نجاح حمده الحوسني البطلة الرياضية من صاحبات الهمم

قصّة نجاح حمده الحوسني البطلة الرياضية من صاحبات الهمم

محتويات

لطالما تصدّرت حمدة الحوسني، العداءة الإماراتية الشابة، عناوين الصحف لإنتصارتها المذهلة وخلقها العدوي الإيجابية وعزمها الذي لا يموت أبدًا.البطلة العدّاءة، وهي من أصحاب الهمم، حققت أكثر من 18 ميدالية في الأولمبياد الخاص، كما حصلت على الدكتوراه الفخرية نتيجة تغييرها للتصورات والمفاهيم تجاه من يعانون من صعوبات. فلنتعرّف أكثر على قصتها في السطور التالية:

 

مسيرة حمدة الحوسني

 

تعود قصة حمدة إلى ما يزيد عن 10 سنوات منذ التحاقها بالأولمبياد الخاص، حيث كانت والدتها زعفرانة الحوسني شريكة لنجاحها، وكانت بصحبتها دائماً في المسابقات، وتشجعها على السير قدماً في تحقيق الإنجازات وتبني الرياضة كأسلوب حياة.

كشفت حمدة عن سر إتقانها لرياضة الركض بأنها لا تفضل أن تبقى ساكنة، فهي دائماً مفعمة بالنشاط والحيوية، مضيفة بقولها إنها حين تجلس لفترة طويلة، فكأنها تشعر بألم في ساقها.

حققت الحوسني نتائج مبهرة ضمن منافسات الألعاب العالمية بالأولمبياد الخاص، بعد أن تخصصت في سباقات الجري 100 و200 متر، وهي أيضاً هاوية للرياضة، وتحب لعب كرة القدم والسلة، كما أنها عضو في فريق الفروسية.

فازت العداءة الإماراتية حمدة الحوسني عام 2018 بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر، لتضمن لها مكانتها كواحدة من أنجح العدائين في الأولمبياد الخاص.

 

رسالة حمدة الحوسني من خلال الرياضة

 
 
 
View this post on Instagram

A post shared by Special Olympics WG AD 2019 (@worldgamesad) 

تؤكد حمدة على مواصلتها لمشوارها الرياضي، من أجل رفع الوعي وتغيير نظرة المجتمع اتجاه أصحاب الهمم ذوي الإعاقات الذهنية، مثمنة الدور الكبير للإمارات في هذا الشأن والذي ترجم باستضافة الألعاب العالمية للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وقد ساهمت الألعاب بشكل مباشر في خلق الوعي، وقدمت جميع الرياضيين بشكل حضاري.

وهي بذلك تكرّس وقتها الكامل للرياضة، وتتدرّب لمدة ساعتين في اليوم وتشجع الآخرين على المشاركة، فهي تريد تغيير طريقة تفكير الناس في الإعاقات الذهنية. وتقول في هذا الإطار: "في الشرق الأوسط، ينظر الناس إلى من يعاني من إعاقة ذهنية بطريقة سلبية، لكني أريد تغيير هذا التصوّر، كما أود تشجيع كل شخص لديه إعاقات ذهنية للبحث عما يهتم به والقيام بمزيد من الأنشطة التي تعزز ثقتهم ".

 

إقرئي أيضاً:

الشيخة أسماء آل ثاني الملهمة في الرياضة والإنسانية

 

scroll load icon