قصة نجاح ملهمة للكويتية عذراء الرفاعي المدافعة عن حقوق المرأة
محتويات
ضمن سلسلة "يومياتي" التي تسلط الضوء على نساء ناجحات ورائدات في خدمة مجتمعاتهن، سنتحدث في هذا المقال عن الناشطة الحقوقية المدافعة عن حقوق المرأة من الكويت، لا سيّما النساء العازبات والمطلقات منهن، حيث ناضلت من أجل حقهن بالإسقلالية والسكن. تعرّفي أكثر على الكويتية عذراء الرفاعي.
من هي عذراء الفاعي؟
محامية مقيّدة بالمحكمة الدستورية والتمييز وعضو مجلس إدارة جمعية الحقوقيين الكويتية ومستشارة جمعية الصحفيين الكويتية ومدربة في حماية الطفل ومدربة معتمدة من معهد الكويت للمحاماة ومدربة بالقيادة المهنية والقانونية وكاتبه في جريدة القبس ومؤلفة. تحمل ليسانس حقوق من جامعة الكويت ودبلوم عالي في العلوم الجنائية جامعة الإسكندرية، وماجستير جامعة اسكندرية بحث بعنوان (الجريمة المنظمة العابرة للحدود-الاتجار بالبشر).
عن حق المرأة بالقروض
تحدت عذراء الرفاعي الحكومة في الكويت مرارًا وتكرارًا بشأن سياساتها المتعلقة بإسكان المطلقات والعازبات، اللواتي يواجهن تمييزًا في قروض الإسكان (فازت بقضية مهمة للنساء المطلقات، اللواتي يحق لهن الآن الحصول على مبلغ من المال من الحكومة بدلاً من تركهن بلا مأوى. بعد الطلاق دون أي تعويض). وقد مثلت الفاعي النساء اللواتي تعرضن للإيذاء من قبل أفراد عائلاتهن الذكور.
لطالما رأت الرفاعي الحاجة إلى المزيد من النساء في الحكومة الكويتية بسبب تجربتها في محاربة هذه القضايا مع وزارة الإسكان والبرلمان والهيئات الحكومية الأخرى. وقالت في هذا الإطار: "عندما ألتقي بأعضاء البرلمان، كلهم رجال". ليس لدينا أي امرأة داخل البرلمان للتحدث معها حول هذه القضايا. لذلك لا أحد يستمع إلينا."
في عام 2006، عندما أتيحت الفرصة الأولى للمرأة للترشح للبرلمان، بدأت الرفاعي بالتفكير في مستقبلها في السياسة: "قلت، يجب أن أكون مرشحة". لكنها أوضحت أن النساء الأربع اللواتي فزن في ذلك السباق الأول لم يكن لديهن الاستعداد الاستراتيجي لتولي المنصب. لم تحصل النساء مطلقًا على أي تدريب أو إرشاد، رسميًا أو غير رسمي، ولذا شعرت الرفاعي بسعادة غامرة "عندما أصدرت إعلاني، قال الناس: لقد احتجنا إليك لفترة طويلة! "
خططت الرفاعي للتركيز على ثلاث قضايا رئيسية: المساواة بين الجنسين؛ حقوق السكن للنساء غير المتزوجات والكويتيات المتزوجات من غير الكويتيين، اللواتي لا يستطعن شراء منزل؛ ومحاربة الفساد. وتقول إنها تواجه الكثير من النقاد من خلفيات تقليدية- رجالاً ونساءً. وعندما سئلت عن دوافعها، أجابت ببساطة أنها محامية وتعرف القانون.
مجموعة عذراء الرفاعي للمحاماة والتحكيم
أسست المحامية عذراء الرفاعي هذه المجموعة بعد خبرة عمل استمرت اكثر من عشرين سنة، فالمحامية أول مستشارة في قيادات شبابية من أجل السلام، وأول من شارك في مشروع لرفع وعي المجتمع بقوانين الأسرة، وأول محامية يتم تزكيتها للعمل في لجان المجلس الأعلى لشؤون الاسرة التابع لمجلس الوزراء، وأول محامية كويتية يتم اختيارها في كرسي خليل جبران لجامعة ميريلاند، وأول محامية رئيسة لجنة الأسرة في جمعية المحاميين، وأول محامية يتم تزكيتها كمسشارة في لجنة الطفل في الديوان الوطني لحقوق الانسان، كما أنها شاركت في العديد من صياغة القوانين والمشاريع بقانون، وما زالت تسعى لتقديم الافضل للعمل القانوني.
إقرئي ايضاً: