قصة نجاح مهندسة الطيران الإماراتية والكاتبة الروائية سعاد الشامسي

قصة نجاح مهندسة الطيران الإماراتية والكاتبة الروائية سعاد الشامسي

محتويات

استطاعت الإماراتية سعاد الشامسي أن تُبدع وتتألق في مجالي هندسة الطيران والكتابة. فهي تؤكد بكل ما تقوم بها ومختلف إنجازاتها أنّ بداخلها طاقة لا تنضب، وقدرتها الهائلة على إثبات ذاتها في أكثر من مجال. 

تُثبت الشامسي في مسيرتها الحافلة بالنجاحات أنّ المرأة الإمارتية بإمكانها أن تصنع التغيير. وذلك لأنّها اجتهدت، ثابرت، أبدعت فنجحت! سنتحدث اليوم على قصة نجاح هندسة الطيران الإماراتية والكانبة الروائية سعاد الشامسي التي باتت مثالاً يحتذى به بالنسبة لفتيات ونساء العالم العربي.

 

من هي سعاد الشامسي؟

تُعتبر سعاد الشامسي  أول مهندسة طيران إماراتية درست هندسة الطيران في المملكة المتحدة، حيث درست إدارة هندسة الطيران بجامعة هارتفورد شاير، لتكمل الماجستير في إدارة الطيران من جامعة كوفنتري. وهي تحضر حاليا لدرجة الدكتوراه في إدارة علوم الطيران.

 تقول الشامسي في لقاءاتها أنّه كان لديها صوت داخلي يخبرها بأنها يوما ما سوف تدخل عالم الطائراتوبالفعل، عندما كبرت عزمت على دراسة هندسة الطيران على الرغم من أنّ التخصص في وقتها كان متوفرا حينها في الدول العربية والخليج العربي بشكل حصري للرجال.

لقد عملت بشركات رائدة في قطاع الطيران بالمملكة المتحدة وشركات عالمية، مثل ميسيير بوجاتي، هاني ويل، إيرباص، وبوينغ. ثم انضمت إلى شركة طيران الإمارات لتكون أول مهندسة طائرات معتمدة، وتعمل حاليا مديرة أولى ومستشارة فنية لمشروع مطار أبوظبي الجديد.

 في المقابل، هناك ناحية إبداعية من شخصية مهندسة الطيران الإمارتية.  فالكتابة الأدبية هي الهواية التي تهرب إليها من الواقع إلى عالم الخيال. مع العلم أنّ معظم رواياتها تتحدث عن قضايا مجتمعية تلامس المرأة والرجل. بالإضافة إلى حبها إيصال آرائها ورسائل معينة من خلال كتاباتها بهدف المساهمة في عرض تلك القضايا والتكلم عنها بعيداً من الخيال والحب والغرام. ولها 3 مؤلفات روائية، هي: زهرة السوسن، أمنيتي أن أقتل رجلا، ولحوم للبيع. 

كما الشامسي حصلت على عدة جوائز، منها جائزة «شي بيزنس العالمية» والتي تم تنظيمها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 2021 التي تهدف إلى الإشادة ومكافأة وتشجيع السيدات والنساء العاملات في مجال الأعمال التجارية في الإمارات، حيث كان لهن أثرهن في مجال عملهن وفي المجتمع. وكانت واحدة من عدد قليل جداً من السيدات المتطوعات اللاتي ساعدن في مشروع الجامعة مشروع أوروبا تصميم وصنع طائرة من مقعدين شخصيين. 

وإلى جانب ما سبق، أسست الشامسي جمعية المرأة في الطيران. فكانت هذه الجمعية حلم مجموعة نساء قياديات في مجال الطيران، وذلك رغبة منهن في تعزيز دور المرأة العربية في مجال الطيران وتشجيعها.

تجمع سعاد الشامسي كل الصفات الإستثنائية والقيادية في داخلها، فهي مهندسة وأديبة وأم لولدين في الثامنة والرابعة من عمرهما.

 

إقرئي أيضاً:

 قصّة نجاح مصممة الأزياء الجزائرية فايزة بو قصة التي وصلت إلى العالمية

 

 

scroll load icon