ما الذي حققته كيت ميدلتون في مسيرتها الملكية وماذا ينتظرها؟
محتويات
أرادت كيت ميدلتون أن تجعل من احتفالها بعيد ميلادها هذا العام ذكرى مميزة؛ فنشرت صوراً لها بالمناسبة، على غير عادة، ما يعني أنّها توصل رسالة وراء ذلك. وربما قصدت أن يكون الاحتفال تاريخياً، لأنّه يأتي مع اقترابها من إنجازات رئيسية أخرى. فعندما يصبح والد زوجها، الأمير تشارلز، ملكًا، ستصبح كيت أميرة ويلز، كما كانت الأميرة ديانا قبلها. وعندما يرث زوجها، الأمير وليام، العرش، ستصبح زوجة الملك.
هذه هي الأدوار التي توقعتها كيت ميدلتون "السابقة" منذ انضمامها لأول مرة إلى العائلة المالكة في بريطانيا. وعند النظر إلى حياتها، وخاصة العقد الذي انقضى منذ زواجها من ويليام، من الواضح أن هذه الأدوار هي أيضًا أدوار تطورّت فيها. فماذا عن المراحل "الملكية" التي مرّت بها كيت؟
المواعدة منذ الدراسة
ظهرت كاثرين إلى دائرة الضوء عندما كانت هي وويليام لا يزالان في أيام دراستهما. التقى الاثنان في عام 2001، بينما كانا طالبان في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، وعلى الرغم من أنهما باشرا بالمواعدة بعد ذلك بوقت قصير، إلا أنها كانت مغازلة طويلة تضمنت حتى انفصالًا قصيرًا.
في 29 أبريل 2011، تزوجت هي وأميرها في وستمنستر أبي، في أروع حفل زفاف ملكي منذ تشارلز وديانا قبلهما. ومنذ ذلك الحين، جعلتها كل تحركاتها أقرب إلى مصيرها الملكي.
هي الآن أم لثلاثة ورثة آخرين للعرش، مع الأمير جورج، 8 أعوام، والأميرة شارلوت، 6 أعوام، والأمير لويس، 3 أعوام.
كيت صاحبة الواجبات الملكية
واجبات كيت تتجاوز نطاق الأسرة، خاصة الآن بعد أن قلّ عدد كبار أفراد العائلة المالكة منذ رحيل الأمير هاري وميغان. في هذا الإطار، قال متابعون للقصر الملكي البريطاني، إنه سيتم تكليف دوق ودوقة كامبريدج، بمزيد من المسؤولية من قبل الملكة وكبار العائلة المالكة.
على هذا النحو، كرّست كيت نفسها للواجبات الملكية جنبًا إلى جنب مع أفراد الأسرة الآخرين، بالإضافة إلى الظهور في دائرة الضوء بمبادراتها الخاصة التي شهدت تركيزها على الأطفال في سنواتهم الأولى.
من خلال منصبها، تمكنت من مقابلة شخصيات مهمة، مثل السيدة الأميركية الأولى جيل بايدن، التي أتيحت لها الفرصة للتعرف عليها خلال قمة مجموعة السبع في عام 2021 في كورنوال، إنجلترا.
وعلى الرغم من أن الواجبات الرسمية قد رفعت من صورتها، فإنّ ظهورها على السجادة الحمراء لم يكن أقلاً شأناً، كما ظهرت بفستان ذهبي في العرض الأول لأفلام جيمس بوند.
فعندما تكون سيدة محط اهتمام الجمهور مثل كيت ميدلتون، إنّ الملابس التي ترتديها مهمة. فاختيار اللون أو اختيار المصمم أو قرار إعادة ارتداء قطعة معينة جميعها لها أهمية في نظر الجمهور ووسائل الإعلام. هذا يعني أنّه على دوقة كامبريدج أن تتخذ باستمرار خيارات أزياء ذكية تعكس الصورة التي تريد إبرازها، وهذا ما احترفت به الدوقة.
إلى ذلك، يرى متابعون للعائلة البريطانية المالكة أن شعبية كيت ارتفعت بشكل كبير، فهي الآن ثالث أكثر أفراد العائلة المالكة شهرة، بعد الملكة وزوجها ويليام.
ومن المرجح أن تستمر هذه الشعبية في الارتفاع مع استمرارها في مفاجأة وإثارة إعجاب الجمهور، كما فعلت، عندما عزفت على البيانو في "Royal Carols: Together at Christmas" ، وهو حفل تقوده أيضًا.
شخصية كيت برأي النقاد
اكتسبت كيت سمعة باعتبارها ملكية ودودة إلى حد ما- شخصية يمكنك المزاح معها، بحسب النقاد. في هذا السياق، تقول المعلّقة الملكية أنجيلا ليفين: "لقد أصبحت كيت أكثر استرخاءً وثقةً، وتتحدثت إلى جانب ويليام بدلاً من تركه يتحدث لوحده. ظهر هذا بشكل خاص أثناء الوباء عندما كان الزوجان يجريان مكالمات على الزوم. كلاهما انخرط مع من كانا يتحدثان إليه، بينما كاثرين كانت أكثر انفتاحًا."
صانعة سلام وزوجة محبة
إنّ الزواج من ملك المستقبل ليس أمراً سهلاً، لكن دوقة كامبريدج غالبًا ما جعلت الأمر يبدو بسيطاً، ولطالما سعت لتحقيق توازن مثالي بين دورها كزوجة لملك المستقبل، وزوجة محبة تعطي الأولوية لعائلتها.
على صعيد آخر، من المؤكد أن العائلة المالكة لا تخلو من الدراما- ولا شيء يوضح هذا في السنوات الأخيرة أكثر من قرار الأمير هاري وميغان ماركل بمغادرة الحياة الملكية وإنشاء منزل جديد في كاليفورنيا. كانت هناك العديد من التقارير عن الخلاف المتزايد بين الأمراء ويليام وهاري منذ ذلك الوقت، ويبدو أن كيت قد بذلت قصارى جهدها لمساعدتهما على إعادة الاتصال ببعضهما البعض.
قالت الكاتبة كاتي نيكول، التي كتبت كتاب 2013 "كيت: ملكة المستقبل": "أعتقد أن الأسرة هي كل شيء بالنسبة لكيت. من الواضح أننا نراها كزوجة مطيعة ومحبة، وهي ملكة تصعد حقًا إلى دورها كأميرة المستقبل لويلز."
دوقة متعددة المواهب
من أيامها كلاعبة هوكي في المدرسة إلى عرض صورها مؤخرًا والعزف على البيانو في حفل الترانيم الملكي، أثبتت دوقة كامبريدج مرارًا وتكرارًا أنها ماهرة وشغوفة في عدة تخصصات التي تجد طرقًا إبداعية لدمجها في عملها، بالإضافة إلى حبها للرياضة وممارسة رياضة التجذيف. وهنا يرى النقاد انّ ذلك يعود لتربيتها منذ الطفولة قبل أن تصبح دوقة.
إقرئي أيضاً: