مسيرة السعودية مريم بن لادن تضج بالنجاحات وجعلتها مثالاً للمرأة العربية

مسيرة السعودية مريم بن لادن تضج بالنجاحات وجعلتها مثالاً للمرأة العربية

محتويات

يضج العالم العربي بقصص نساء ملهمات استطعن تحقيق إنجازات كثيرة في شتّى المجالات. قصّتنا اليوم لطبيبة الأسنان السعودية والناشطة في مجال العمل الإنساني السباحة مريم صالح بن لادن التي حققت مؤخراً إنجازاً وحلماً جديداً في مسيرتها الحافلة بالنجاحات. إذ تمكنت من اجتياز البحر الأحمر سباحةً من السعودية، والوصول إلى مصر. لتكون أوّل امرأة عربية وسعودية تُحقق هذا الإنجاز العظيم. نُسلّط الضوء في هذا المقال على قصّة نجاح السعودية مريم بن لادن الحافلة بالنجاحات المُختلفة.

 

من هي السعودية مريم بن لادن

ولدت مريم صالح بن لادن في السعودية، وهي تقيم في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. لقد درست طب الأسنان في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. وهي حاصلة على ماجستير في طب الأسنان والبورد الألماني في زراعة الأسنان.

وتُعتبر مريم من الشخصيات السعودية المعروفة كونها تعمل كطبيبة وناشطة في العمل الخيري والإنساني. وباتت اليوم من أشهر الشخصيات الرياضية في العالم العربي.

لا شك أنّ مريم تجمع في شخصيتها وروحها حبّاً لا ينضب للعمل الإنساني والخيري. فقد قامت بالعديد من المبادرات الإنسانية مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما افتتحت في ديسمبر 2016، أول مركز طبي للأسنان بالتعاون مع الهيئة الطبية الدولية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لعلاج الأسنان مجانًا في مخيم الأزرق. 

استطاعت هذه السباحة السعوديوة أن تُحقق الكثير من الإنجازات التي ضجّت عالمنا العربي. وتحوّلت بفضل عزيمتها إلى شخصية معروفة ومثال للنساء في عالمنا العربي.

 

 مريم بن لادن تسبح من السعودية إلى مصر

يُثبت لنا ما حققته السعودية مرين بن لادن قوّة المرأة العربية وتحديها كل االصعوبات بعزم وإصرار للوصول إلى أهدافها. فاستطاعت مريم بن لادن أن تدخل إلى عالم الرياضة والسباحة تحديداً، وهو عالم كان حكراً فقط على الرجال وليس من السهل خرقه أبداً حتّى في عصرنا هذا. واليوم لمع مجدداً إسم الطبيبة السعودية مريم بن لادن التي نجحت مؤخراً في اجتياز البحر الأحمر سباحة من المملكة وصولاً إلى مصر لتكون أول إمرأة عربية وسعودية تقوم بهذا الإنجاز.

 وقد جاء هذا إنجاز بن لادن بالسباحة من السعودية إلى مصر عبر مضيق "تيران"، بإكمالها المرحلة الأولى من سباحة البحر الأحمر للتوعية حول أهمية حفظ الشعب المرجانية. إنّه عمل بطولي مليء بالإنسانية ويُسلّط الضوء على التهديدات البيئية التي تحاصر الشعب المرجانية هناك. وهو بلا منازع كنز البحر الأحمر في عالم ما وراء البحار.

 

وعلى الرغم من المخاوف القلق التي راودتها في السباحة في المياه المليئة بأسماك القرش، تخطّت مريم بن لادن هذا التحدي الحافل بالمخاطر. وقامت باجتياز الـ 9 كيلومترات  خلال 3 ساعات و45 دقيقة من دون استخدام قفص سمك القرش. مع الإشارة إلى أنّ السباح العالمي  "لويس بو" قد رافقها خلال هذه الرحلة.

 

مسيرة حافلة بالنجاحات والأهداف الإنسانية

ليست المرة الأولى التي تُحقق فيها السعودية مريم بن لادن إنجازاً مهماً إلى هذه الدرجة.

- في عام 2015، شاركت في سباق هيلنستون للسباحة المفتوحة بتركيا، وكانت أول سيدة عربية على الإطلاق تستكمل السباق بين أوروبا وآسيا.

- كما حطمت رقماً قياسياً بوصولها بـ9 ساعات و10 دقائق عندما سبحت في خور دبي و قناة دبي المائية لمسافة 24 كيلومتر.

- وتمكنت أيضًا بقطع كامل القناة الإنجليزية بزمن 11 ساعة و 41 دقيقة وذلك في عام 2016. وذلك بهدف تسليط الضوء على كم المعاناة الكبير الذي يعيشه أطفال سوريا الذين فقدوا أهاليهم بسبب الحرب المُدمرة.

 

 يبدو أنّ إنجازات هذه السيدة السعودية مليئة بحب المغامرة والطموح والأهداف الإنسانية السامية. وأثبتت السعودية مريم بن لادن مرّة جديدة قدرة النساء العربيات عموماً والسعوديات خصوصاً على التفرد وتحقيق إنجازات وأرقام قياسية عالمية. واستطاعت هذه السباحة الإستثنائية المُتعددة المواهب، أن تجمع كل مقومات التميّز والنجاح.

 

 

إقرئي أيضاً:

قصّة نجاح نور ستارز من قناة على يوتيوب إلى تعاونات عالمية 

 

scroll load icon