ممنوع الصراخ.. قواعد تربية صارمة تفرضها الأميرة كيت ميدلتون على أطفالها

ممنوع الصراخ.. قواعد تربية صارمة تفرضها  الأميرة كيت ميدلتون على أطفالها

محتويات

لطالما جذبت طريقة تربية الأمير ويليام والأميرة كيت لأطفالهما الثلاث الأنظار. فلى الرغم من أنّ للعائلة مُربية تدربت في كلية "نورلاند" المرموقة، إلا أنّ وليام وكيت يريدان أن يكونا أبوين حاضرين في حياة أولادهما ليكونوا بقمّة التهذيب. وإلى جانب مشاركتهما لأولادهما بالنشاطات المُختلفة، يبدو أنّ كيت قد وضعت قواعد منزلية صارمة لتربية الأولاد، ويجب الالتزام بها في جميع الأحيان والأوقات. نذكر اليوم أبرز قواعد التربية الصارمة التي تعتمدها كيت ميدلتون في تربية أولادها.

 

أبرز القواعد الصارمة التي تتبعها كيت ميدلتون في تربية أطفالها

 

تحديد موعد صارم للنوم

من المؤكد أنّ هناك موعد صارم لنوم الأطفال الملكيين في السابعة مساءً من كل ليلة. فلا يمكن أن يمر يوم من دون الإلتزام بهذه القاعدة. كما تؤكد التقارير بأنّه يتم تقديم أطعمة ونكهات جديدة للأطفال كل بضعة أيام لكي يأكلوا كل شيء.

 

ممنوع الصراخ

يُعتبر الصراخ ممنوعاً على الإطلاق من قبل الأطفال لأي سبب كان وفي أي وقت. وفي حال حصل هذا الأمر فتُركز كيت على  الجلوس مع أطفالها لمعرفة سبب الصراخ والمشكلة. وهنا لا يتم معاقبة الطفل بالطرق المُعتادة، إذ يميل كل من كيت ووليام إلى التحدث معهم بكل هدوء. وبالتالي يتم شرح الأمور لهم وتوضيح العواقب بدلاً من الصراخ عليهم.

 

الاجهزة الإلكترونية ممنوعة

على الرغم من صعوبة هذا الامر، فمكن القواعد المُعتمدة من قبل العائلة المالكية هي منع أجهزة الآيباد ممنوعة على الأطفال في المنزل. كما تنطبق القواعد على استخدامات الهواتف الذكية، حيث من غير المسموح استخدامها لفترات طويلة ومستمرة.

ويبدو أيضاً أنّ كل من الأمير ويليام وكيت يحرصان دائماً على أن يقضى أطفالهم  الثلاثة الكثير من الوقت في الهواء الطلق وفي الخارج.

 

الألعاب في الخارج

يبدو أنّ اللعب في الخارج من القواعد المُقدسة والجدية جداً في حياة هذه العائلة. فيجب أن تكون جميع الألعاب في الخارج بغض النظر عن الطقس. ويهدف اللعب في الخارج إلى تعليمهم الكثير من الدروس وحب الطبيعة من خلال ركوب الدراجات، واللعب مع الكلاب أو الاهتمام أيضاً بالحديقة. 

لذلك، تحرص كيت دائماً على تمضية الكثير من الوقت مع أطفالها خارج المنزل والأماكن المفتوحة والجميلة. 

 

 

الحوار أساسي دائماً

عندما يخطئ أولاد العائلة الملكية في التصرّف، يعمد الأهل إلى إجراء حوار معهم في ركن وموقع خاص عوضاً عن معاقبتهم عبر إرسالهم إلى غرف النوم مثلاً. فالمفتاح بالنسبة لهم يقوم على التحدث معهم بكل هدوء لكي يفهموا كيف يجب أن يتصرفوا في المستقبل.

 

لا لنوبات الغضب

تُعتبر قاعدة "لا لنوبات الغضب" من القواعد الذهبية في حياة كل من كيت ووليام. إذ يشدد الزوجان على أنّ نوبات الغضب ممنوعة ومرفوضة على الإطلاق. مع العلم أنّ الصحف والمواقع البريطانية تؤكد في الكثير من تقاريرها على أنّ كيت ميدلتون صارمة أكثر من الأمير وليام حتّى.

 

التثقيف بالفن

من المهم أن يتعلّم الأطفال أحد الفنون المتوافرة والمهمة، مثل الرسم وغيرها لتعزيز درجات الإبداع لديهم وتثقيفهم فنياً.

 

الطهي مع الأولاد

يبدو أنّ الزوجين الملكيين يميلان للاهتمام بأدق التفاصيل المرتبطة بأولادهما. ومن الأنشطة المختلفة التي تقوم بها العائلة كلها معاً، الطهي والخبز معاً لتعزيز الروابط. الأسرية والتقارب ومشاعر الحب.

 

 هل أسلوب تربية كيت ميدلتون لأطفالها هو نمط حازم إيجابي أو صارم سلبي؟

1

على الرغم من اتباع هذه العائلة الملكية الصغيرة أسلوباً صارماً في التربية على صعيد بعض القواعد، إلا أنّ كل من كيت وويليام ليسا ضمن فئة الآباء المستبدين. فالتربية المُستبدة مُختلفة عن النمط المُتبع من قبل كل من كيت ووليام. فالوالدان المستبدان على سبيل المثال يتبعان نمط العقاب دائماً مع عدم تفسير السبب وراء كل قاعدة. 

لذلك يُمكن إدراج هذا النمط الذي تتبعه العائلة الملكية مع الأطفال بالنمط الحازم الذي يُعتبر موثوقاً. فالآباء الحازمون يضعون القواعد المنطقية التي يُتوقع اتباعها من قبل أطفالهم، إلا أنهم  يكونون أكثر عقلانية وديمقراطية في كل قاعدة وردة فعل يقومون بها. إذ يميلون دائماً لفهم أطفالهم والاستماع إلى أسئلتهم واحتياجاتهم. 

وفي والمقابل، إنهم يحيطون أولادهم بالدفء والحب والدعم الكافي. مع العلم بأنّهم يكونون أكثر تسامحاً وإحاطة، حتّى لو فشل أطفالهم في تلبية التوقعات.

انطلاقاً من هنا، يمكن إدراج أسلوب تربية كيت ووليام لأطفالهما بالأسلوب الداعم وليس بالنمط العقابي المؤذي. فهم يريدون أن يكون أطفالهم حازمين ومسؤولين اجتماعياً وبقمة التهذيب أيضاً. 

مع العلم أنّ هناك اهتمام كبير من قبل كيت ميدلتون وزوجها الأمير ويليام، بالصحة النفسية للأطفال. فإنهما يشجعان الحوار المفتوح مع أبنائهم. إلى جانب الاهتمام كثيراً بفتح المجال دائماً أمام كل من جورج وشارلوت ولويس لكي يكونوا قادرين على الحديث عن مشاعرهم وعواطفهم بكل سهولة.

 

 

إقرئي أيضاً:

 علاقة سامّة جعلتني أدخل المجال وعملي يُشعرني بالفخر والرضا.. قصّة نجاح مدرّبة الحياة نور فيّاض في عالم اللايف كوتش

scroll load icon