ميمونة أصغر ضحايا العنف الزوجي

قتلها زوجها م. ط. ولاذ بالفرار. تبدو جريمة الثلاثاء الماضي التي كشف النقاب عنها أمس، كأنها عدد يُضاف إلى سلسلة جرائم مماثلة نتيجة استخفاف بعض الأزواج العنيفين بتبعيات أفعالهم.

 

ميمونة ذات العشرين ربيعاً، رقم يضاف، روح جديدة تزهق نتيجة العنف الزوجي المصطلح على إدراجه ضمن العنف الأسري، فتترك أهلها وأهل قريتها العكارية في شمال لبنان في ذهول وحزن عميقين.

 

تمكّنت العناصر الأمنية من القبض على المتّهم، زوج الضحية. وما لبثت الأخبار المتناقلة تورد أن الزوج أقدم على فعلته هذه بعد تحريض من عمّال المطعم الذي يعمل أجيراً فيه ومن أقاربه. كأن في عرض هذه التفاصيل عرض لتبريرات تفسّر فعل القتل.

 

تتوالى جرائم العنف الأسري، ويتحرّك المجتمع المدني والجمعيات المناهضة للعنف ضد المرأة في مظاهرات مندّدة ومطالبة بأقصى العقوبات على الجُناة، عسى أن يكون العقاب رادعاً وعبرةً لمن يعتبر.

scroll load icon