هيفاء المنصور ومنى المنجد سعوديتان تحققان إنجازات عالمية
كما وعدكِ موقع يومياتي بسلسلة مواضيع عن نساء سعوديات لمع نجمهن في العالم العربي والعالمي، يتابع في مقالات تتحدث عن نساء كافحن لتفعيل دور المرأة ونجحن في مختلف القطاعات، وتطلّب ذلك منهن الكثير من المثابرة والعاطفة لبلدهن، والقوة ليحدثن فرقاً في ما يؤمن به، فأصبحن نساء مناضلات استطعن أن يؤثرن في مجتمعهن. المقال سيشير اليوم إلى: الدكتورة منى المنجد والمخرجة السينمائية هيفاء المنصور، وانتظرينا في المزيد من المقالات حول نساء لامعات ذات نفوذ في المملكة.
الدكتورة منى المنجد
الدكتورة منى المنجد ناشطة نسائية بارزة، وكاتبة سعودية تحمل شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة جورج واشنطن في الولايات المتحدة وشهادة ماجستير في علم الاجتماع من جامعة نيويورك. لها مؤلفان: "النساء في المملكة العربية السعودية اليوم"، و"معنى وأهمية الاسماء العربية للبنات في العالم العربي". تعمل على التركيز على تفعيل الدور الاقتصادي والتعليمي للمرأة في المملكة العربية السعودية، وقامت بصياغة العديد من مشاريع التنمية الاجتماعية الميدانية التي حصلت من أجلها على جائزة UN-21 للتميز والتنسيق المتميز والإنتاجية الفردية في عام 2005.
تم إدراجها في المرتبة التاسعة من بين أكثر 100 امرأة عربية تأثيرًا وفقًا لمجلة أريبيان بزنس.
وكشفت صحيفة الرياض أنّ المنجد عملت في عدد من وكالات الأمم المتحدة في برامج ومشاريع ذات علاقة بقضايا المرأة والأسرة والتنمية، وتولّت عدداً من المهمات الميدانية في المنطقة العربية. وعملت أيضاً كمستشارة في منظمة الأغذية والزراعة الدولية، والصندوق الدولي للزراعة والتنمية في روما، وكانت المستشارة الخاصة للنساء العاملات في مكتب منظمة العمل الدولية في جنيف. وتعمل مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا في بيروت. وهي حائزة على جائزة الأمم المتحدة تقديراً لمساهمتها المتميزة، وإنتاجيتها المتفردة في مشروع "تنشيط دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية للنساء في المملكة العربية السعودية". وهي كذلك رسامة محترفة، درست الرسم على الحرير في باريس، وأقامت معارض رسم عديدة.
هيفاء المنصور
لم يكن مفاجئًا أن نجد هذه المرأة الاستثنائية في المرتبة الثانية على قائمة فوربس لأقوى 100 امرأة عربية. المنصور هي أول مخرجة سينمائية سعودية، وهي الأكثر شهرة وإثارة للجدل في المملكة العربية السعودية.
كان فيلمها، وجدة، أول فيلم سعودي على الإطلاق يدخل جوائز الأوسكار كأفضل فيلم بلغة أجنبية. تهدف المنصور إلى تمكين المرأة العربية ومساعدتها على احتضان الحياة بأمل من خلال أفلامها.
عام 2019، تم اختيار الفيلم الدرامي السعودي "المرشحة المثالية" للمخرجة السعودية هيفاء المنصور في مسابقة جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي السادس، وهو حدث ثقافي بارز. وهكذا، تكون المنصور أصبحت أول مخرجة سعودية تُرشَّح لـ"الأسد الذهبي" التي تُمنَح في ختام المهرجان.
تعود بدايات المنصور إلى مطلع الألفية الثالثة، حيث أنجزت أفلاماً وثائقية وقصيرة عدة قبل أن يطير صيتها مع "وجدة" الذي لاقى استحساناً نقدياً وجماهيرياً، الأمر الذي شرّع لها أبواب الغرب حيث أنجزت فيلمها الروائي الطويل الثاني "ماري شيلي" عام 2017.
إقرئي أيضاً: