عارضة أزياء تفرض مقاييس قوامها الكيرفي لتصل إلى العالمية
أضف إلى قائمتيلقد ولّت الأيام المتوقع فيها أن تكون العارضات شماعات ملابس بحجم واحد صغير، ووجه جميل يمكن رؤيته وعدم سماعه. فأمثال عارضة الأزياء السويدية سابينا كارلسون، شكّلن تطورًا ليس فقط في صناعة الأزياء، ولكن في توقعاتنا لصناعة الملابس وأنفسنا. فكيف غيّرت كارسلون مفاهيم الجمال حتى وصلت إلى العالمية؟
نبذه سريعة عن العارضة سابينا كارلسون
View this post on Instagram
عارضة الأزياء السويدية سابينا كارلسون أعادت كما بعضاً من زميلاتها تعريف معايير صناعة الموضة. وقد بدأت مسيرتها في عرض الأزياء عندما كانت في الرابعة من عمرها، وهي واحدة من العارضات القلائل اللواتي تميّزن بمقاييس بعيدة عن المعايير الخاصة بعرض الأزياء، التي تشمل الشعر المجعد باللون الأحمر ومظهرها المنمش الساحر، والجسم الممتلىء.
View this post on Instagram
كما ذكرنا بدأت كارلسون عرض الأزياء في سن الرابعة؛ وقد تم اكتشافها في صالون لتصفيف الشعر السويدي. كانت في الأصل عارضة أزياء ذات مقاس نموذجي، تعمل لدى Teen Vogue و Jean-Paul Gaultier و Armani، لكنها تحوّلت إلى عرض الأزياء ذات الحجم الزائد في عام 2010. كافحت من أجل تنحيف حجمها في سن 17 عامًا. كعارضة أزياء ذات حجم زائد، سارت على منصة عرض أزياء مايكل كورس وكريستيان سيريانو وكرومات، وفيكتوريا سيكرت.
قصة كفاح كارلسون
View this post on Instagram
تقول كارلسون التي تقيم في مدينة نيويورك: "من المهم جدًا الإجتهاد من أجل الحصول على أجساد مختلفة". وتتابع، هذا ما يريد الناس رؤيته، بحسب أجسامهم.
وميّز النمش العارضة العالمية، كما حجمها الممتلىء وشعرها الأحمر المذهل، ما جعلها ذات مكانة بارزة في عروض المدرجات الافتراضية والمتباعدة اجتماعيًا من جاكيموس في العام الماضي.
View this post on Instagram
وتروي كارسلون كيف أنّه في بداية مسيرتها، "لم يحكم عليّ أحد على الإطلاق بسبب حجمي؛ لكن الأمور تغيرت عندما بلغت 16 عامًا وتركزت الأنظار عليّ خلال عروض أسبوع الموضة في ميلانو". وتتابع، "كنت أعلم أنّه علي إنقاص الوزن، وذلك عندما بدأت أعاني بالفعل، حيث خضعت لنظام غذائي، لكن جسدي بطبيعة الحال لا يريد أن يكون بهذا النحافة؛ فقد كان من الغريب التفكير في الطعام بطريقة مقيّدة."
View this post on Instagram
وتضيف، لذلك استمريت في تقلبات الوزن. لكن المفارقة حصلت عندما تبنتها شركة عرض أزياء للجسم الكيرفي، حيث رأووا أن مقاساتها كانت مثالية؛ فاكتفت باللياقة البدنية دون دايت، وأكملت مسيرتها معهم.
ناضلت العارضة "الكيرفي" لجعل مقاييس عرض الأزياء مختلفة وتناسب كافة المقاسات، وسعت كي لا تكون حصراً على النحيفات فقط. نجحت بذلك، ونجحت بفرض لون شعرها الأحمر والنمش في جسدها.... نراها اليوم على أهم أغلفة المجلات، وعلى أهم مدرجات عروض الأزياء بمقاييس جمالية هي اختارتها.
إقرئي أيضاً:
